تابعوا ڤوغ العربية

هل باتت كيندال جينر تغيّر وجه الأزياء؟ مجلة ديزد تجيب بنعم

kendall-jenner-changing-the-face-of-fashion-dazed-magazine

يبدو أن تتبع السيل اللامتناهي للمشاريع الجديدة لكيندال جينر ليس بالعمل البسيط هذه الأيام. ففي الأسبوع الماضي، كشفت جينر عن كونها الوجه الجديد لإستي لودر. كما قد تمكنت من الحصول على موقع مميز ضمن الحملة الإعلانية شانيل ربيع 2015 (بالنسبة لمن فاتته أخبار كيندال الأخيرة، ستمشي العارضة ضمن عرض شانيل في الثاني من ديسمبر، وليس على ممشى عرض الأزياء الاستعراضي لفيكتوريا سيكريت الذي سيقام في لندن ضمن اليوم نفسه). كما أنها ستظهر حسب التقارير ضمن حملة ربيع 2015 من مارك جايكوبز. وفي عطلة الأسبوع، نشرت ذا نيويورك تايمز ملفاً ضخماً يوثق الصعود السريع للعارضة إلى النجومية القصوى. لكن هذا أيضاً بات قديماً عملياً بحسب توقيت كيندال، لأنها قد حصلت مجدداً على وسام آخر تضيفه إلى سيرتها الذاتية: فقد كشفت مجلة ديزد عن أحدث أعدادها اليوم، أما فتاة الغلاف فهي…كما توقعتم…كيندال جينر.

وظهر عنوان الغلاف منتشراً على النسخ الثلاثة من عدد شتاء 2014، مع صورة ملتقطة بعدسة بين تومز، وكانت العبارة: “كيندال جينر: تغيير وجه الأزياء”. وبدت جينر في إحدى اللقطات مرتدية زياً ملوناً من جونيا واتانابي وقطعة إكسسوار للرأس من بريسبيكس. وفي لقطة أخرى بالأبيض والأسود، نجدها بقصة شعر بأسلوب البوب سوداء وسترة عسكرية من مارك جايكوبز. أما النسخة الثالثة (الصورية) فهي عبارة عن دمج للصورتين السابقتين مبتكرة من قبل فنان إنستغرام دوغ أبرهام.

وكالعديد من مغامرات جينر في صناعة الأزياء، يتم استقبال مغامرة اليوم بردود فعل مختلفة. فقد نشرت ديزد الأغلفة على حسابها على إنستغرام هذا الصباح، وكانت هناك الكثير من التعليقات والإعجابات ورموز القلب الإلكترونية. لكن هناك أيضاً قسم كبير من المعارضين الذين طرحوا السؤال نفسه: كيف؟ كيف غيرت وجه الأزياء؟ وصرح العديد أن هذا التصريح هو مبكّر ويأتي قبل أوانه.

وليست جينر الوحيدة التي تحصد ردّات الفعل المستنكرة، فإن ديزد تتلقى أيضاً الكثير من التقريع. وقال أحد المعلقين: “إن هذا إرضاء للذوق السائد بالنسبة لديزد، وهو الأمر المفاجئ. لقد خاب ظني”. فيما قال آخر: “ما هذا الهراء يا ديزد، فتاة كارداشيان.”

وبعيداً عن كل السلبية، قد تلقت  كل صورة من الصور بالأصل ما يزيد عن 2.00 ألف لايك وما زال العدد في ارتفاع. وسنترك لكم عملية الحساب فهي تمتلك عامل جاذبية لا يمكن إنكاره على وسائل التواصل الاجتماعي والتي قد يكون من البلاهة ألا تستغله العلامات والمجلات (تماماً كشقيقتها الأكبر كيم كارداشيان ويست).

ولا بد أن هناك المزيد من أخبار جينر التي ما تزال قادمة (ربما حتى وقت نشر هذه المقالة)، لكنها في هذا لا تقوم سوى بمجاراة زملائها، من أمثال كارا ديليفين وكارل لاغرفيلد. وكما قالت لورين شيرمان التي وضحت ضمن مقالها في الأمس على ستايل.كوم عن الظهور المبالغ فيه في الأزياء، بأنه أساساً لا يوجد شيء اسمه ظهور مبالغ فيه. إن الطريقة لتبقى مشهوراً هذه الأيام هي أن تبقي اسمك موجوداً في كل مكان وأن تملك دائماً التعاون أو المشروع التالي على عتبة البدء. ويمكننا الجزم أن جينر (أو على الأقل، والدتها كريس) قد حجزت للتو الكثير من الأغلفة والتعاونات ومناسبات الظهور القادمة. لكن هل لديكم أي توقع عن  ماهية أي منها؟

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع