بعد ثلاثة مواسمٍ من التعاون مع كيتي غراند على مجموعات مختصرة، قامت هوغان بتغيير مجرى الأمور. فتم تعيين سيمون هولوي من جيمي تشو ليقوم بتصميم ليس الأحذية والحقائب وحسب والتي تمثل صميم العلامة التي يملكها دييغو ديلا فال، بل ليقوم أيضاً بتصميم خطٍ كاملٍ من الأزياء الجاهزة. وشكّل الجلد بشكلٍ طبيعي جوهر هذا التقديم. فقدم هولوي ستراً رائعة ضخمة الحجم بأسلوب راكبي الدراجات والمعاطف الثخينة الضخمة من فرو الكشمير والتي دخلت ضمن أهم صيحات الموضة في الموسم. لكن، لعلّ فكرته الأفضل كانت هي اختيار صديقته الفنانة جولي فيرهوفن لتصمم طبعاتٍ ذكية. إن الشيء الوحيد الذي يطغى على الفرو المشعث هذا الخريف على الأقل في ميلانو قد يكون النقشات الغريبة. واتبعت فيرهوفن خطى هولوي فقامت برسم إيحاءات الأدوات الميكانيكية وطبعات الأيدي المتشحة بالزيوت من أجل الفساتين من الشيفون المرهف والتي استحضرت أسلوب أوسي كلارك العتيق. فهل يا ترى ستصبح مساهمات الفنانين هي بصمة هوغان الجديدة؟ احتجّ هولوي قائلاً: “لا أملك ما يكفي من الأصدقاء الفنانين”. لكن إليكم مايجب أن تضعوه في الحسبان: إن عروض أزياء هوغان قد لا تجري قبل حلول شهر سبتمبر.