ستبدأ سنة 2014 بجدول ممتلئ للفنان المغربي حسن حجاج، حيث لديه معرضين في لوس أنجلوس والثالث في نيويورك بالإضافة إلى أنه سيطلق كتابه الأول.
أخبر حجاج ستايل.كوم/العربية، “لقد حصلت العروض كلها بشكل طبيعي في الحقيقة. إنني أنتظر أن تسنح لي الفرصة لافتتاح معارض في الولايات المتحدة منذ فترة، لكنها كانت مفاجأة كبيرة بأن يكون لدي ثلاثة أمكنة أعرض فيها أعمالي بشكل خاص تقريباً في الوقت ذاته.”
حجاج الذي صمم أيضاً مجموعة للأزياء الرجالية مع صديقه المصمم المغربي أمين درويش في بداية هذا العام معروف بأعماله التي تعبر عن الكلام الذي يصور الرجال والنساء من وجهة النظر التقليدية والعصرية على حد سواء وهي موضوعة على منصات بارزة جداً.
لم يتم تبني الفيديو الذي صممه My Rock Stars, Volume 1 2012 فحسب في *متحف الفنون في لوس أنجلوس LACMA وهو أكبر معرض للفنون في الولايات المتحدة الغربية حيث سيستمر في العرض حتى الـ20 من يوليو 2014، وإنما أيضاً سيطلق معرض فردياً في غاليري غستفورد في 9 يناير.
شوهد في الفيديو الذي عرض في متحف الفنون في لوس أنجلوس LACMA تسعة أداءات منفصلة لمجموعة مختارة من الموسيقيين مثل الموسيقي المغربي المقيم في لندن سيمو لاغناوي، وهو مؤدي موسيقى غناوة [موسيقى أفريقية إسلامية روحية تقليدية] وهو يرتدي ملابس تقليدية مع لمسة عصرية من تصميم حجاج.
سيقدم حجاج في هذه الأثناء في غستفورد غاليري مجموعته التصويرية ماي روكستارز فوليوم My Rock Stars, Volume 2 بحيث يصور أصدقائه الفنانين كنجوم روك مما يضيف لمسة لامعة على الحضارة المدنية، في حين يشير إلى الهويات الحضارية الحضارية العربية والأفريقية.
أما في معرضه في تيمور غراني غاليري في نيويورك فقد عرض مجموعته Kesh Angels وهو مشروع تصويري مستمر عن الفتيات العربيات اللاتي يركبن الدراجات النارية. “يتحدث عن الفتيات المحجبات على الدراجات النارية،” أكمل حجاج. “كش هو اختصار مراكش ومن الواضح أنه يوجد تلاعب في كلمة إنجلز فهي مأخوذة من ’هلز إنجلز‘.” سيعرض المعرض بالإضافة إلى الصور أدوات من نسخ محدودة وعمل فني وفيديو بعنوان Kesh Angel يحكي عن فتاة تقود الدراجة في المدينة. سيبدأ المعرض من 28 يناير ويستمر حتى 2 مارس 2014.
لم ينتهي الحجاج بعد. وأضاف، “تحاول تيمور العمل بجهد كبير لنشر كتابي في وقت معرض كش إنجلز Kesh Angels، حيث حصل تعاون بين المعرض الخاص بي في لندن روز عيسى بروجكتس Rose Issa Projects وتيمور على إنجاز هذا المشروع الذي يتمحور حول نشر أفضل أعمالي في السنوات العشرة الماضية. إنه كتاب لطاولة القهوة نوعاً ما، يتحدث عن تصاميمي وفيلمي وتصويري وأعمالي الفنية.”
يعيش حجاج ويعمل حالياً ما بين لندن ومراكش. وهو الفائز بجائزة سوفرين ميدل إيست لعام 2011 وجائزة الفنون الأفريقية ووصل للقوائم النهائية لجائزة جميل في متحف فكتوريا آند آلبيرت عام 2009. أقام معارض فردية في ذا ثيرد لاين غاليري في دبي وفي ذا غاليري في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وفي آريا آرت غاليري في فلورنسا كجزء من مهرجان أفلام ذا ميدل إيست ناو. كما تم عرض أعماله مؤخراً في مهرجان مراكش بيانيل في المغرب.
إليزابيتا تودو
