تابعوا ڤوغ العربية

ما وراء الكواليس: بيان أزياء فيليب بلين

بعد اختيار العارضات ذوات البشرة الداكنة حصرياً بما فيهن أليك ويك وليا كيبدي لعرض أزيائه لموسم ربيع 2014 في ميلان، يستمر المصمم الألماني فيليب بلين بمحاربة العنصرية من خلال حملته الإعلانية الأخيرة.

تم تصوير الحملة في ميلان من قبل المصور فرانشيسكو كاروزيني (ابن رئيسة تحرير مجلة فوغ Vogue الإيطالية فرانكا سوتزاني). وصفت مجموعة العارضات اللاتي تم اختيارهن في بيان صحفي رسمي بـ “عصابة جميلة ترتدين الأزياء ليقاتلن” وكن يرتدين أزياء وإكسسوارات العلامة الجاهزة ذات الألوان الحيادية البيضاء واللامعة.

وبالنسبة لبلين قد كانت رسالة رسمية من مجلس الأزياء في بريطانيا تدين قلة التنوع في عالم الأزياء والذي جعله يفكر بمسؤولية المصممين و “كل القوة التي منحت لهم لنشر الرسائل الهامة من خلال الأزياء.”

قال المصمم، “أنا مصمم مستقل ولدي الحرية لأن أفعل ما يحلو لي. عندما قررنا أنا وفريقي اختيار العارضات الزنجيات لعرض الأزياء كنا نفكر بتصريح وطريقة لتجاوز القوانين وكسر الحواجز وهو هدف علامتي الأساسي [كما ذكر].”

“لم أتوقع هذا الحماس من العارضات خلال العرض. كانت الأجواء ما وراء الكواليس رائعة. وقد صورنا الحملة اليوم الذي تلا العرض وكان من المنطقي الحفاظ على التصريح ووجهة النظر ذاتها.”

بلين ليس مصمم الأزياء الخبير الوحيد الذي يدين قلة الاستعانة بالعارضات الزنجيات على ممشى العروض أو في الحملات الترويجية للعلامات التجارية المشهورة وقد صرح أنه تلقى الكثير من الدعم بما يخص هذه المسألة. “لقد كانت ردات الفعل رائعة،” أكمل حديثه. “تلقيت التعليقات الجيدة فقط. لكن أتعلمين إنه من الصعب أن تنقدي هذا النوع من الحملات وإلا ستتهمين بالعنصرية. أعتقد أن الناس الذين لا يوافقونني الرأي يلتزمون الصمت فقط.”

لا يمكننا إلا وأن نأمل أن التفرقة العنصرية بين العارضات ذوات البشرة البيضاء والسمراء ستصبح جزءاً من كتب التاريخ مع مرور الوقت.

 

www.philipp-plein.com

إليزابيتا تودور

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع