تتملكني الإثارة عندما ينضم أي مستحضر جديد للعناية بالبشرة إلى طاولة الجمال. عندما وصلت المجموعة الكاملة من إيلوم لبشرة مشرقة هذا الأسبوع بغلافها الوردي المتلألئ، لم تتمالكني نفسي لانتظار عودتي إلى المنزل حتى أجربّها، فلم أنتظر.
اخترت في البداية سائل رذاذ إيلوم المركب النهائي المنشط والموحد للون البشرة. بالمياه المعدنية من بحيرات بولينزيا البركانية وفيتامين C لمواجهة آثار الجذور الحرة وخلاصة الشاي الأبيض ليشكل حاجزاً ضد الأكسدة، كانت بشرتي عطشة بانتظار تجربته. تقول التعليمات أنه بإمكانك أن ترشّيه على وسادة قطنية وتطبقيه على وجهك أو أن تقومي برشّه مباشرة خلال اليوم فوق المكياج. كنت أتوق لتجربة المزيد.
كل ما يمكنني قوله هنا هو أنه يجب أن نتعلم من تجاربنا. اندفع السائل بقوة شديدة خارج العبوة مثلما يندفع الرذاذ من مسدس ماء ممتلئ. كاد الرذاذ يصل وجه زميلتي في منتصف الغرفة، من الجيد أننا كنا نغلق أعيننا بإحكام. بعد أن تلاشى المرح الصاخب ومسحت الفائض من السائل بات جلدي ندياً مشدوداً ونضراً ببريق صحي.
والآن وجهة نظر العلم. مجموعة إيلوم النهائية المركبة للتبييض™ تأتي مكتملة مع غسول وكريم وقناع ورذاذ توحيد اللون ومكمّلات يومية كلها مصممة خصيصاً لتصحيح لون البشرة غير المتناسق. إذا كنت تعانين من التصبغات أو البقع الداكنة أو ندبات حب الشباب فهذه هي مجموعة العناية بالبشرة التي تساعد على إعادة إشراقة بشرتك (التبييض) بالمكونات الطبيعية مثل خلاصة البرقوق وزهرة البلّيس التي تنظم إنتاج الميلانين.
حتى عندما تصنع في اليابان لا تحتوي الزيوت المعدنية والبارابين والمركبات بلا رائحة عطرة على عوامل التبييض التي يحتويها حمض الكوجيك وخلاصة العرق سوس والهيدروكينون بالإضافة إلى أنها تسبّب تهيج الجلد. أظهرت التجارب السريرية أن التأثيرات الإيجابية للمجموعة تتلخص في 64% تبييض أكثر و45% تقليل من التصبغات. فقط استعمليه بحذر ولا تقتربي من منطقة العين الحساسة.