تابعوا ڤوغ العربية

أرماني بريفيه

تدعونا الذكرى السنوية العاشرة لأرماني بريفيه إلى استحضار ذكرى أول عرض للأزياء الراقية من جورجيو أرماني ربيع 2005، لنرى كيف تطور الوضع. كانت هناك 68 طلّة اليوم مقابل 31 في ذلك الحين. إن هذا يوحي بالنمو. لكن لعل ما هو أهم من ذلك بكثير هو أن حس المجهود الذي طغى على تلك المجموعة المبكرة قد استبدل برهافة وصفاء وثقة هادئة بأن أرماني وبعمر الـ80 عاماً، لم يعد بحاجة لإثبات أي شيء.
وشكلت آسيا مصدر تأثر خدم أرماني جيداً على مدى السنوات، وعند الوهلة الأولى بدا أنه المكان الذي ذهب إليه المصمم مجدداً في عرض اليوم. لكنه أراد أن يوضح بشكل جليّ اليوم بأن مصدر إلهامه في الواقع هو الخيزران، مشتملاً على رسالة في الرقة والقوة. لكن ومع هذا، تمتعت كل من القياسات والأحزمة والتكسيرات ولوحة الألوان بنفحات من اليابان اعتباراً من الطلّة الافتتاحية: سترة من حرير الغازار مع طبعة الخيزران التي بدت مرسومة باليد كأي لفافة ورقية يابانية، والتي تم قرنها مع بنطلون قصير الأرجل (كولوت) من الغازار المتدفق المحزوم باستخدام حزام من طراز أوبي. وظل طابع الخيزران حاضراً ثابتاً طيلة العرض، فظهر نافراً على سترة من الحرير الذهبي كالجاكار النافر أو الأحجار الأسطوانية من سواروفسكي، كما رأيناه مطرزاً فوق الدانتيل أو مشغولاً ضمن أوشحة من الأورغانزا. وأتت سمرة قضبان الخيزران وخضرة أوراقه لتقدم أغلب الخطة اللونية للمجموعة. وحصل أرماني على بعض أكثر لمساته جمالاً عبر الستر والبنطلونات المكسرة بطابع لحاء الأشجار.

من المدهش أن نفكر بأن أزياء السهرة كانت في يوم من الأيام شيئاً جديداً بالنسبة لهذا المصمم. فهذه المجموعة لم تشتمل سوى على أزياء خاصة بالمناسبات، كنوع من الشهادة على تطور أرماني كمصمم، والذي بالاستناد إلى المجموعات الثلاث التي عرضها خلال الأيام العشرة الماضية، قد يكون ما يزال مستمراً. وأتى فستان الحفلات من الأورغانزا مع الريش المتدفق ليؤكد على إتقانه لوقع السجادة الحمراء، لكن المجموعة لم تحمل الزخم الإضافي سوى عندما بدأت بعض الظلال اللونية الأخرى المفضلة لديه بالتسلل على ممشى العرض. وبالفعل إن إمبراطور الدرجات الرمادية المائلة للبيج السابق هو بالفعل ملك الظلال الزرقاء.

تيم بلانكس، ستايل.كوم—

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع