حصرياً: أزياء الشيخة ريا آل خليفة الرمضانية وخزانتها الرائعة وغير ذلك الكثير

رمضان شهر رائع مقدس مليء بالعبادة والتَفَكُّر وتقديم العطاءات للمجتمع، إضافة إلى قضاء الأوقات الممتعة مع العائلة في المناسبات الفاخرة. التقت محررة ستايل.كوم/العربية نورية الشطي في مُستهل فترة الأربع أسابيع المرتقبة هذه مع الشيخة ريا آل خليفة لتتعرف أكثر على استعداداتها للشهر الفضيل.

تُعرَف ابنة العائلة الملكية البحرينية الشيخة ريا آل خليفة التي نشأت بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وسيدة الأعمال وملهمة الموضة ومؤسسة شركة واجد للاستشارات المقيمة في قطر بأناقتها رغم بساطة ذوقها وأسلوب أزيائها. وتعتبر والدة الطفلين التي لطالما اعتادت إلباس أبنائها إطلالات متناسقة، هذه جامعةً نهمة للمجوهرات العتيقة. تكشف لنا الشيخة هنا عن العلامات المحلية والعالمية المفضلة لديها وعلامات المجوهرات التي تتوق للشراء منها إضافة للحديث عن طريقتها في إضفاء لمسة شخصية على خزانتها الرمضانية.

حول تنسيق الخزانة الرمضانية
أحب حقاً أن أنتقي ما أشتريه بعناية شديدة بصرف النظر عن المناسبة. لهذا أحب امتلاك أثواب القفطان والفساتين الفضفاضة التي يمكنني ارتداءها خلال رحلاتي أيضاً، سواء في دول البحر المتوسط أو في مدينة بالم بيتش بفلوريدا أو حتى هنا في منطقة الخليج.

لقد جمعت على مدى سنوات مجموعة من [أثواب قفطان] المفضلة لدي والتي دائماً ما أخرجها وأعود لارتدائها مجدداً. وهي تتدرج بدءاً من علامات أوسكار دي لا رنتا وماركيزا وروبيرتو كافالي إضافة إلى إيميليو بوتشي وحتى فساتين فيتا كين الشعبية [المستوحاة].

حول الأماكن التي تشتري منها أثواب القفطان
تبدو مثل جميع مواقع التسوق الإلكترونية الضخمة التي تحتوي على تشكيلة جذابة من الملابس الرمضانية. أنا من محبي الموضة التي تربط بين الثقافات على الدوام. كما أرى مساعدة حقيقية وتفهماً لطبيعة هذا الشهر الكريم وما يمثله لنا عبر متاجر تجزئة تستغرق وقتها في تنسيق مجموعات تلائمنا ومواقع إلكترونية بارزة مثل مودا أوبيراندي تقدم منصة إعلامية للمصممين المحليين وهو شيء رائع للغاية يتجاوز مجرد كونه أمراً تجارياً. كما أشتري أثواب القفطان من متاجر الشوارع الراقية أيضاً مثل علامة إتش آند إم. حيث يعتبر قسم التصميم لديهم في المقدمة [وهم يستخدمون] أقمشة متينة مستدامة ومريحة.

حول العلامات المحلية التي تتوق للشراء منها
أنا معجبة بالكثير من العلامات المحلية. أتابع علامة همسة الكويت على إنستغرام ولديهم قطع جميلة للغاية. أحب أيضاً علامة 1309 وبوتيك 1981 وهو العلامة الجديدة التي أعتبر نفسي مهووسةً بها حقاً. ولا يمكنني الانتظار أكثر للحصول على قطعة من العرض الأول لمجموعة أرابولوجي، فهي مجموعة غريبة محتشمة وقائمة بذاتها كما يشير اسمها. مجرد أناقة بسيطة فقط.

حول القطع البارزة المفضلة لديها
اشتريت أحدث قطعة لدي من بوتيك 1981 والتي حصلت عليها من متجر ذا كلوزيت في الدوحة. إنها قطعة خفيفة مريحة مكشوفة الأكتاف. سأقرنها بقلادة على هيئة (إبريق قهوة نحاسي) بسيط معلق بأناقة على سلسلة حمراء طويلة حصلت عليها من متحف الفن الإسلامي في قطر.
حول اللمسات الأخيرة والرتوش النهائية
توجد القلادات الخرزية الطويلة الجميلة هذه مع أشكال عيون نحاسية وأشجار نخيل بسيطة مزينة بكرة صوفية وردية في علامة معروفة باسم إيكرو في الكويت. تمكنت من الحصول على واحدة، لكنني راغبة حقاً بالحصول على المزيد منها، فقد وجدتها أنيقة للغاية وملائمة تماماً للأجواء الرمضانية. كما يصنعون أيضاً دبابيس جميلة على هيئة أحرف عربية وتعويذات سحرية مثل العيون التي تدرأ الشر التي أضعها على جميع إطلالاتي.

حول إضفاء لمسة شخصية خاصة
أحب تزيين القفطانات الخاصة بي. إنه أمر ممتع وجميل واستثنائي. أجلب زركشاتي عادة من الولايات المتحدة لكن يمكنكن إيجادها ببساطة على موقع أمازون.