تتعلّق العروض ما بين الموسمية بالنسبة للعديد من المصممين بالدوافع الهامشية: البدائل الجديرة بالثقة التي تضمن إرضاء الزبائن الموجودين أصلاً. لكنّ إيلي صعب أراد أن يضيف شيئاً غير متوقّع لموسم قبل الخريف، فقدّم عدداً كبيراً من التقنيات والأقمشة الجديدة. قال صعب: “تكتسب المجموعات قبل الموسمية اهتماماً متزايداً في علامتنا. وتبحث زبوناتنا باستمرار عن القطع البارزة الفريدة.”
كان محور صعب هو “الخيالات الشعبية”، وعنى ذلك التنانير الطويلة الكاملة والتزيينات المستلهمة من موسم الحصاد والفرو، الكثير من الفرو. قام بتطريز الأزهار الحمراء والوردية والدانتيل الأسود، منتجاً البنية المطلوبة دون استخدام الخرز الاعتيادي. حاكت زركشة الأزهار المجرّدة شيء مبتكر آخر الدانتيل في فساتين الحفلات والتنانير المنفوخة. وتم إدراج الزركشة المخططة في نقشة الأزهار بثوب مذهل بلون الشامبانيا. زيّن فرو الثعلب معطفاً أسوداً مبهراً وصل طوله إلى الأرض، قطعة الأحلام فوق ملابس الحفل. لم يكن بالإمكان تجاهل سترة مفرغة بنقشة الأزهار من فرو الحمل المصبوغ بالأحمر أيضاً. برز الحس الشعبي في ملابس السهرة لبعض الوقت، لكنّ تفسير صعب كان جميلاً ومتذوّقاً ويلبّي إلى درجة كبيرة ما تبحث عنه الزبونات.
