Photo: Getty
“المرجاني هو أحد الألوان الأكثر جمالاً وملاءمة لكل درجات لون البشرة.” هذا ما قالته ريتشل غودوين محترفة المكياج المفضلة لدى المرشحة لجائزة الأوسكار إيما ستون. وتابعت غودوين: “لقد حظي اللون بسمعة سيئة لمدة طويلة، لكنه يقوم بأشياء مدهشة لبشرتك ويضيء وجهك.” مطبقة اللون بالترادف مع ارتدائها فستان إيلي صعب بلون الشرتروز (لون بين الأخضر الأصفر)، أقنعتنا ستون بهذا المفهوم خلال حفل توزيع جوائز الأكاديمية.
ومستلهمة من صورة وردة ملتقطة بعدسة تيم وولكر، قامت المحترفة بملء شفاه النجمة بمستحضر شانيل بريسجن ليب ديفاينر بدرجة روج، وقامت بنفض آثار قلم تحديد الشفاه باستخدام فرشاة الشفاه واستخدمت ريفلون ألترا إتش دي ليبستيك بدرجة توليب للمسة نهائية أكثر عمقاً من “الطلة الشفافة”. وأبقت غودوين على بقية ملامح المكياج ناعمة وبسيطة بشكل معتدل نوعاً ما، مطبقة قلم تحديد بني بالقرب من خط الرموش ومستحضر شانيل باودر بلاش بدرجة أنجيليك على امتداد الوجنتين. وكانت أهم نصائح خبيرة رسم الوجه لمحاكاة طلة ستون: أن ابتعدي عن التراكيب الثلجية واختاري قلم أحمر شفاه ذو أساس مائل نحو الحمرة بدلاً عن الوردي.
وحين سألت عن السبب الذي جعل نجمة الصف الأول تتمتع بموسم من الطلات البارزة على السجادة الحمراء ممتلئ بالمجازفات في مجال الأزياء (مثل بنطلون الساتان من لانفان مع وشاح الخصر إلى حفل الغولدن غلوب، أو سترة التوكسيدو من ديور الأزياء الراقية والتنورة الشفافة إلى حفل إس إي جي أوردز)، كان جواب غودوين بأن الأمر يتمحور بشكل أقل حول قواعد الأناقة الصارمة والثابتة وبشكل أكبر حول رغبة الممثلة بالتجربة: “إنها تمرح بمظهرها ولا تأخذ الأمر كثيراً على محمل الجد. إنها تلعب لعبة تبديل الملابس وتتعرف على أسلوبها الخاص بشكل أفضل.” ونحن يا إيما جاهزون لأي حفلة تبديل ملابس تسبق السجادة الحمراء تتضمن الأزياء الراقية وأحمر الشفاه المرجاني.
