نمتلك العصير الأخضر وتوت الغوجي في متناولنا. نتناول الطعام العضوي ونطهو بزيت جوز الهند. نعرف الكثير عن مصادر كوكتيلات الأغذية الخارقة مثل السبيرولينا والماكا. لكن مع انفتاح عالم الصحة بسرعة كبيرة، نرصد لكم الكثير من المكونات الغذائية الطبيعية الخارقة، مكونات أكثر فائدة (ولذة) لدى تناولها من ابتلاع المتممات الغذائية على هيئة حبوب.
تقول أماندا شانتال باكون، مؤسسة مون جوس Moon Juice والمرأة النهضوية في عالم الأغذية الصحية التي تنتج المساحيق والمقويات والأطعمة العضوية الفعالة المشتقة من الأعشاب والنباتات القابلة للتكيف الجيني والمعززة للمناعة والفطريات الطبية: “أستيقظ كل يوم وأشعر أنّني “سأجد الطريقة التي أشعر من خلالها بصحة أفضل، وأشعر أنني أكثر سعادة وأمتلك طاقة أفضل!” وتابعت: “قد أكون في الطليعة بعيدة عن العامّة، لكنّ المراحل بالنسبة لي كانت تدريجية: “حمية من الأغذية الكاملة، ثم حمية من الأغذية الكاملة أحصل عليها من سوق المزارعين ثم حمية الغذاء المحلي من الحقل-إلى-المائدة، ومن ثم الغذاء العضوي فقط، ثم إضافة مجموعة من العصائر، وأقوم الآن بإضافة مجموعة من المواد الطازجة غير المطهوة. بعد ذلك، أقول في نفسي: “أوه هذا جيد جداً، لكن كيف عليّ أن أحسّنه؟ يمكنني أن أتناول هذه المكسرات والبذور بعد برعمتها” ويمكنني أن أضيف بعض الطعام المخمّر. الأمور في تحسّن دائم. مؤخراً، عززت برنامجي ببعض الأعشاب، وشكّل ذلك فرقاً كبيراً في حياتي.”
المظهر الجيّد هو جانب واحد من المعادلة فقط، لكن في حضارة متسارعة الخطى يكون ما نحتاجه حقاً هو الشعور الجيد. لقد أصبح الدعم الغذائي الذي كان يبرز في مجالات الرياضة والصحة البديلة متواجداً الآن في حياتنا اليومية. قالت شانتال باكون وهي تضحك: “أشعر وكأنّ أساليب حياتنا اليوم دفعتنا جميعاً إلى الساحة الرياضية. لذا أحبّ أن أعامل الجميع كرياضيين يعيشون تحت ضغط شديد.” الحافز؟ الفوائد التي نجنيها من تغذية أجسادنا لكي نشعر بالتحسّن ونؤدي أعمالنا بشكل أفضل (ذهن هادئ وهرمونات متوازنة وضغط أقل وطاقة أكبر ونوم أفضل) تثبت نفسها عبر ملامحنا الخارجية أيضاً (بشرة متّقدة وشعر لامع ووزن صحي وعيون صافية). تصفحوا ألبوم الصور لتستكشفوا المأكولات الخارقة المفضلة لدينا.
_ناتالي شوكور، ستايل.كوم
صورة الصفحة الرئيسية: moonjuiceshop / إنستغرام
