تم تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود وكيلة الرئيس للقسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية قبيل انطلاق الألعاب الأولمبية 2016 يوم الجمعة. وعلمت صاحبة السمو طيلة عقود من الزمن على كسر الحدود وتذليل العقبات التي تقف في طريق تقدم المرأة السعودية. وكانت الأميرة ريما أول سيدة سعودية تتولى منصباً حكومياً. أما تعيينها الأخير فمن شأنه المساعدة في تحطيم جميع العوائق التي تقف في طريق رائدات الرياضة في البلاد.
وكانت كل من العداءة سارة عطار ولاعبة الجودو وجدان شهرخاني قد خطتا التاريخ منذ أربعة أعوام عندما مثلتا المملكة في الألعاب الأولمبية في لندن. وتتضاعف المشاركة النسائية هذا العام مع اتجاه أربع رياضيات إلى ريو للمشاركة في الألعاب المرتقبة.
كما أن هذه الأميرة وسيدة الأعمال والمستثمرة الطموحة والناشطة الإنسانية التي لا توفر جهداً في سبيل مساندة المرأة وحقوقها، تواصل العمل على زيادة إنجازاتها ومبادراتها. وإلى جانب تواجدها على قائمة مجلة”فوربس “لأقوى 200 سيدة في الوطن العربي لعام 2014، فهي مؤسسة علامة الإكسسوارات بارابو. وإضافة إلى ذلك ترأس هذه الأميرة مجلس إدارة شركة تجارة التجزئة الفاخرة ألفا إنترناشيونال (حيث كانت صاحبة مبادرة توظيف السيدات)، كما أنها عضوة في المجلس الاستشاري لشركة أوبر Uber. وساعدت رؤيتها لتقديم خدمات تنقل آمنة للسيدات السعوديات على إطلاق خدمات السفر عبر الإنترنت في المملكة. كما سجلت خريجة جامعة جورج واشنطن رقماً قياسياً في مجموعة غينيس لأكبر شريط وردي شكلته السيدات عن طريق مبادرتها 10KSA، والتي هي حملة للتوعية ضد سرطان الثدي عملت على نشر الوعي وجمعت التبرعات لجمعية زهرة لسرطان الثدي.
