من المغري جداً أن يتم إضفاء اللمحة التثقيفية على كل حركة من حركات ميوتشا برادا، لكن مع هذه المجموعة التي أطلقت عليها اسم “سوفت بوب” خلف الكواليس، كان علينا فقط أن نجلس ونسترخي و”ننظر” فقط.
تحب برادا التلاعب بالرموز: كان الموسم الماضي عن الألبسة المقلوبة والأثاث والأزياء. أما موضوع هذا الموسم فهو الأنثوية والتكنولوجيا وما هو حقيقي ومزيف. رأينا الأحذية العملية وإضافات البي في سي وسترات الجيرسي ذات الوجهين التي بدت كبذلة التويد الممزوجة بالنيوبرين. كما رأينا بروشات الكريستال وشالات الفرو من فترة الستينيات، كانت مجموعة ذات لمسة سكرية.
عبرت المجموعة بكل شفافية عن برادا. فعلى سبيل المثال، كان هناك فستان الجيرسي الأنثوي بأسلوب جديد مع بروشات الكريستال والأشرطة العمودية، أو البذلة ذات البنطلون الأزرق من التويد مع إدخالات الفرو. تضمنت المجموعة أسلوب برادا المتميز في حين حافظت على لمسة واضحة لجذب جمهور الشرق الأوسط الذي لن يتخلى عن الأزياء البارزة مقابل لمسة الأنوثة تلك. أما بالنسبة للقطع الثمينة، فرأينا الإكسسوارات الفاخرة مثل الحقائب الواسعة الكثيرة “التي تتسع لحقائب أخرى” بألوان الزهري والأخضر الفاتح الغير لامع، بالإضافة إلى صندلين بلون معدني يتميزان بكعب مطاطي وأحزمة، مناسبين للنساء في منطقتنا. لقد كانت مجموعة أخرى تميل للأصول لأحد أكثر المصممين المذهلين في وقتنا هذا.
