تابعوا ڤوغ العربية

بولو رالف لورين

لم يكن هناك عرض أضواء رباعي الأبعاد، ولم يكن هناك عارضون ثلاثيّو الأبعاد يتحلّقون حول نافورة في سنترال بارك أيضاً. لكن إذا كان أسلوب عرض رالف لورين لمجموعته النسائية بولو قد تقلّص عن العرض الضخم الافتتاحي في سبتمبر، فإنّ نطاق مجموعة الخريف الجديدة كان واسعاً مثل مجموعة الربيع تماماً.

تمتد مسيرة لورين المهنية إلى عدة عقود، وقد وضع بصمته بعمق خلالها. وأثبت ذلك اليوم بطريقة مؤثرة عبر صفّ عارضيه الذكور والإناث في دائرة حول محيط صالة عرض في مقره في ماديسون أفينيو. عندما تدخل إلى اليمين: قطع بولو الكلاسيكية الأنيقة المفردة من التويد وجلد الظباء مع لمسات مشرقة من الألوان. وإلى اليسار: المنسوجات اليدوية الدافئة ذات الأبعاد السخية والبنطلونات المطاطية الضيقة المشرشبة لترتديها في عطلة طويلة في جبال أديرونداك. وفي المنتصف: إلى جانب سيارة لاند روفر ديفندر (ليست سيارة الدفع الرباعي الوحيدة المركونة في مكاتب لورين، كما علمنا): سترات النفخ الواقية المنسّقة مع جزمات الجري ذات النعول السميكة. وبعيداً، كان هناك قسمٌ كبير مخصص لملابس السهرة بأشكالها المتعددة تضمّن بذلات السترة والبنطلون السائدة الآن. ذكّرتنا تلك البذلات بأن لورين كان يمزج استعارات الأزياء المجازية مثل الخياطة الصبيانية للفتيات والبلوزات مع التنانير المنفوخة وملابس السهرة الفروسية وغيرها في وقت سابق، أصبح لفظ “التهجين” كلمة طنانة في عالم الأزياء. هل كان لورين يعيد ابتكار العجلة هذه المرة؟ ليس بالضرورة، لكنّه يبقى مصمماً أمريكياً مبتكراً.

_نيكول فيلبس، ستايل.كوم

العودة إلى عروض الأزياء
الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع