أتبحثين عن الأزياء المجازفة في حفل توزيع جوائز الأوسكار؟

اختارت النجمات الأزياء الساحرة الآمنة على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز الأوسكار. يمكنكم تسميتها ملابس العمل بالنسبة لنجوم هوليوود: الجمال البسيط والفساتين المحاكية للجسد والألوان الرائعة. هذا جيد، لكن أتذكرون عندما رأينا في حفل توزيع جوائز الأوسكار إطلالات مثل الفستان الوحشي الذي صممه بوب ميكي وارتدته شير أو فستان كريستيان ديور الأخضر المصفر المزين بالفراء الذي صممه جون غاليانو وارتدته نيكول كيدمان؟ أين كانت الصدمة؟ ما سبب المفاجأة؟ أهي فساتين البجعة التي سنتحدث عنها لعقود قادمة؟ لنكن منصفين، هناك الكثير ممن اختاروا هذه الأزياء المجازفة مثل غوينيث بالترو وتزيينات الأزهار على كتفيها وجاريد ليتو ببذلته ذات النقوش النباتية. بشكل عام كان هناك الكثير أمام المعلقين على أزياء السجادة الحمراء ليتحدثوا عنه، سواء كانوا معلقين محترفين أو مشاهدين في المنزل. كانت الأمور تصبح أكثر إثارة في حفلات ما بعد الأوسكار حيث ترتدي الممثلات ما يحلو لهن من الأزياء الساحرة المريحة والمفاجئة مطلقات العنان لشخصياتهن لتشرق أكثر مما تسمح لها السجادة الحمراء.

تركت ديان كروغر العرض الرئيسي بالكامل واتجهت إلى حفلة فانيتي فير ببذلة حمراء ذات قطعة واحدة أشبه بفستان مع الكاب من إبداع دونا كاران أتولييه. وقالت كاران لستايل.كوم: “كان الهدف من الإطلالة أن تتمتع ديان بارتدائها بسحر وسهولة. أضفى الكتف الواحد على الإطلالة الكثير من السحر، أما السروال فمنحها الراحة. أردت إظهار جمال ديان أولاً.” لا بد أن هذا التغيير نحو تصاميم متمحورة حول الشخصية في حفلات ما بعد الأوسكار سيثير النقاش حول الإطلالات، والتي نفتقدها في العرض الرئيسي.

أما عن الممثلات اللواتي حضرن حفل توزيع جوائز الأوسكار بأزياء آمنة مثل إيما ستون ومارغوت روبي ونعومي واتس اللواتي كن صاحبات الاختيارات الأكثر إثارة في العرض الرئيسي، فقد تغير حالهن في حفلات ما بعد الأوسكار. بدلت ستون فستان إيلي صعب الأخضر بفستان كاشف أنيق من مجموعة ألتوزارا لخريف 2015، وهذا أكثر ملاءمة لشخصية ستون المرحة واختيارات أزيائها الذكية. وقالت منسقة أزياء ستون، بيترا فلانري لستايل.كوم: “أحببت مجموعة ألتوزارا كثيراً في أسبوع الموضة في نيويورك. كان علي اختيار الفستان الأحمر القرميدي. أعلم أنه كان سيبدو رائعاً على إيما. كان ذلك فستان الحفلة المثالي، فهو أنيق ومرح ومثير قليلاً.” أما عن قرار تبديل إطلالتي ستون بين السجادة الحمراء وحفلة ما بعد الأوسكار، قالت فلانري: “تختلف طقوس عملية الاختيار بين حفل الأوسكار وحفل ما بعده. يكون التركيز الأكبر على حفل الأوسكار، ومن ثم يتم التفكير بإطلالة حفلة ما بعده. أما عن إيما، فيعجبني أنها ارتدت لونين رائعين. كانت إطلالة السجادة الحمراء تغييراً رائعاً بالنسبة لها في هذا الموسم.” أما روبي التي كانت من صاحبات الإطلالات الأقل رسمية بإطلالة من سان لوران، فقد اختارت فستاناً مقلماً بالأبيض والأسود من ديور. ترك فستان أرماني بريفيه الذي ارتدته واتس مكانه لبذلة عاجية شبه رسمية. كما ارتدت نجمة غلاف مجلة سبورتس إلستريتد، العارضة هانا ديفيس بذلة شبه رسمية أيضاً (هل بقي ميزات جسدية أخرى تود إثباتها؟) وكذلك ليزلي مان التي وصلت سابقاً ببذلة عاجية أخرى.

ولدينا على الجانب الآخر المثيرات. بدا فستان ريتا أورا مبالغ به بالنسبة لحفلة تعج بالمشاهير، إلا أن فستانها الأسود الشفاف الذي ارتدته في حفلة ما بعد الأوسكار سيكون حديث الصحافة بصفته الحاضر الغائب. وكذلك الأمر بالنسبة لإيرينا شايك التي ارتدت فستاناً مشابهاً مزيناً بأحجار الراين من أتولييه فيرساتشي. أما جيجي حديد فقد انضمت إلى من ارتدين أزياء فيرساتشي باختيارها فستاناً أسود من مجموعة الأزياء الراقية ذو تقليمات متموجة غطت وكشفت جسدها بطريقة فنية. إنه الفستان الذي سيدهش الكثيرين وسيصبح أحد معايير الإثارة التي تتم مقارنة النجمات بها مستقبلاً.

_ستيف يوتكا، ستايل.كوم