تابعوا ڤوغ العربية

جيفنشي

يتولى ريكاردو تيشي القيادة في الدار التي بناها هوبير دو جيفنشي لعامه العاشر، ويأخذنا في هذا الموسم عميقاً في قلب عالم فيكتوري داكن.

كانت إكسسوارات الوجه (كما يمكن التعليق على ذلك الفيل المتوضّع في صالة العرض الآن) قوية للغاية، ومنها البيرسينغ المزدوج ذو التفاصيل الدقيقة والخدود المزينة بالمجوهرات والشعر الطفولي المزين بالبخاخ. لا بد أن تكون تاليا بارنيت مملة مقارنة بكل هذا، لكن سرعان ما ستنتقل أعيننا من الإكسسوار إلى أسفل لنشاهد الملابس الساحرة.

كان مزاج المجموعة قاتماً ليس بطريقة شريرة، بل كان أشبه بالحداد والحزن العميق على شيء جميل. تمتعت القصات العائدة للعصر الفيكتوري بالكثير من الحدة كما في السترة ذات الصدرية والمعاطف ذات التفريشة وصفّي الأزرار. كما أخذت بعض الإطلالات بالتحول إلى الفضفاضة ليكسبها ذلك رومنسية لا حدود لها. وتلألأ الفستان المخملي الأزرق المخضر وكانت ياقته وأكمامه المنتفخة مزينة بالرسوم الدقيقة والحافات الخشنة. أما التنورة المخملية ذات اللون الأحمر المائل إلى البرتقالي فقد غطاها الفستان الذي أضفت تقليمات قماشه تناغماً حقيقياً بين الألوان والرسوم. وهذا مثال واحد على مهارة تيشي.

عمل تيشي على أن تبدو إطلالاته لامبالية بعد أن عرض عدداً من قطع الفراء المنمقة الملونة باللون الأحمر. أما الفساتين والبذلات التي عبرت زركشتها الحمراء عن الترتيب والرضوخ سابقاً، فقد أصبحت طليقة عندما أصبحت الأقمشة مرخية على الكتفين ومتدلية إلى ما دون الصدر. كما استمر هذا المزاج مع الفستان المجعد ذو نقش الطاووس. أما الإطلالات الأخيرة الملائمة للسجادة الحمراء فتضمنت فستانين طويلين باللونين الأسود الباهت والعنابي، وكان الأخير مزوداً بصف منحني من الأزرار على طول الظهر.

العودة إلى عروض الأزياء
الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع