تابعوا ڤوغ العربية

أكثر حفلات لندن الحدائقية أناقة على الإطلاق

لكل الذين ما زالوا غير متأكدين من قدوم الصيف، أتى حفل سربنتين الصيفي السنوي ليلة أمس ليؤكد لنا بأن الموسم بات في أوجه حقاً. وقد تقاطر نجوم الصف الأول كأسراب بشرية إلى حدث كينغستون غاردنز، أكبر حفل من غاليري فني وأكثرها بريقاً على الروزنامة اللندنية.

وحضر كريستوفر كين كمضيف للسهرة إلى جانب مايكل بلومبيرغ وداشا جوكوفا وماجا هوفمان وزها حديد وأليكسا شونع ولينيت يادوم-بواكي وجوليا-بيتون-جونز وهانس أولريتش أوبريست. وصرح كين: “إنه شرف عظيم بالنسبة لي. فحفل سربنتين هو أبرز مناسبات المشهد الاجتماعي في لندن؛ إنه حقاً يسجل بداية موسم الصيف. وتجسد لندن موطناً لأفضل المدارس الفنية في العالم، ويتوافد الناس إلى هنا لرؤية الفن والأزياء، وتضرب هذه الليلة مثالاً جلياً على حقيقة هذا الأمر.”

وتأتي نسخة هذا العام متميزة بشكل خاص، حيث أنها تجسد الذكرى السنوية الـ15 لجناح سربنتين (سربنتين بافيليون)، مترافقة هذا العام مع تجهيز فني من المهندس المعماري الإسباني سيلغاس كانو، والذي ابتكر خلفية متعددة الألوان وصفت كـ “يرقة سايكدلية” لم تبتعد كثيراً فيما يخص الفلسفة الجمالية عن أزياء كين المبكرة من الألوان المضيئة.

واستحضر جيمس غوردن ذكرياته قائلاً: “لقد مررت بالسيارة بقربه برفقة ابني قبل عامين، وقال لي ابني حينها، ‘ما هذا المكان يا أبي؟ علينا زيارته. وأظن أنه لو كان كل معرض فني يولد عند طفل في الرابعة من عمره الرغبة بالدخول إليه، لكان ذلك فعلاً بالأمر الحسن والمبهر للغاية.”

وتضمنت قائمة النجوم الذين حضروا الحدث كلاً من لارا ستون وكارلي كلوس وماريو تيستينو وكيت هدسن التي كانت تزور الحديقة الأيقونية لأول مرة. كما تمكنت شلة رواد مهرجان غلاستونبري من اللحاق بالحشد، وكانت من بينهم سوكي ووترهاوس التي بدت تماماً وكأنها أميرة الحديقة مرتدية فستاناً ذو حفرة عنق عميقة من التول من فالنتينو، وبوبي ديليفين التي استعرضت شعرها المفتّح حديثاً. وصرحت ديليفين: “كان لدي عمل يوم الإثنين، لذا وصلت إلى غلاستونبري في وقت مبكر من يوم الأحد وكان لا بد لي من الحصول على الطلة، وأشعر الآن بقدر كبير من السعادة نتيجة ذلك.”

واستمتع الحضور بكم كبير من الألعاب والأطعمة المصممة بأسلوب موضة الشارع (ملاحظة: إن الكراب دوناتس رائجة للغاية هذا الصيف)، فيما تواجد محترفو المكياج من نارس لأي إصلاحات تجميلية سريعة، موفرين ضرورة فعلاً نظراً لدرجات الحرارة الاستوائية التي شهدتها الأمسية. وقام كل من جيمس ريتون و2ميني-دي جيز باستلام الدفة الموسيقية في الحدث قبل أن يحين دور كل من سبانداو باليه ومارك رونسون لاعتلاء المسرح، مسبوقين بجملة “كل المرايا غير ضرورية”، والتي تلمس فيها الحضور إعلاناً رسمياً بمجيء موعد الرقص.

_مهيري غراهام، ستايل.كوم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع