تابعوا ڤوغ العربية

روبيرتو كافالي

لربما كان فستان مزهرية مينغ من عرض روبيرتو كافالي خريف 2005 الذي أصبح مشهوراً بفضل فيكتوريا بيكهام جزءاً من عرض الصيف الكبير لمتحف ميت ميوزيام كوستوم إنستيتيوت، تشاينا: ثرو ذا لوكنغ غلاس China: Through the Looking Glass. كان ذلك كافياً لجعل كافالي يوجّه نظره إلى الشرق أثناء تصميم مجموعته الأخيرة. لكن كان هناك المزيد: إن ذا مود فور لوف In the Mood for Love لنكون دقيقين. أثار فستان شيونغسام بنقشة زجاج النافذة الذي ارتدته ماغي شونغ في فيلم وونغ كار-واي الكلاسيكي الحديث الكثير من الأفكار بالنسبة للمصمم. تمت مضاعفة نقشة المربعات من خلال سلسلة تطريز بيضاء على فساتين السهرة الموشاة بالترتر المصغّر، وفي شبكة البريق الأبيض التي تمّ إدراجها في سترة من الفرو، وفي نقشة من الحرير المهدّب ليبدو مثل الفرو.

ثمّ جاء سؤال تفاصيل الزينة: أزرار الباغودا المعدنية وتزيينات الأزهار المطرزة بالخرز بكثرة من سلالة مينغ، وتطريزات حديقة الأفيون المتعرّجة فوق نقشة النمر المكحوتة، والتهديبات الذهبية على جيليه مزين بحجر اليشم، وتهديبات الحرير الكثيرة التي لامست الأرض في النهاية. وقد سارت العارضات تحت نسخ ضخمة من النيون من الفوانيس الصينية التقليدية.

لكن من المحتمل أنّ هذه كانت المجموعة التي أبرمت اتفاقاً لبيع شركة كافالي، وهكذا كانت القطع البارزة التي أكّدت هوية العلامة، والتي اتّضحت في الأعمال اليدوية الحرفية لكن كان لا مفرّ منها في التأثيرات المعتمدة على الحيوانات، مثل جلد المهر المطبوع بنقشة حيوان الأصلوت، وفي مزاج الفتاة المثيرة السمراء لفساتين السهرة التي برزت كغيمة من الشيفون بكسرات أشعة الشمس. كافالي محظوظ في أنّه هو من يصنع كليشيهاته الخاصة. يجب أن نحكم عليه بشروطه، وقد حققت هذه المجموعة نجاحاً باهراً. وسّعوا إطاركم المرجعي، وستحصلون على الانطباع بأنّ هناك شيئاً ينبغي أن يتغيّر.

العودة إلى عروض الأزياء
الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع