عيد ميلاد سعيد للملكة رانيا: نستذكر إنجازات وستايل جلالتها

تحتفل جلالة الملكة رانيا ملكة الأردن اليوم بعيد ميلادها السادس والأربعين. لقد سخّرت الملكة الأنيقة العام الفائت للإعلاء من شأن بلدها داخلياً وعالمياً.

تُعرف الملكة رانيا بشغفها بالتعليم، حيث تضع كأحد أولوياتها تطوير نظام التعليم في الأردن، وهو القطاع الذي برزت فيه من خلال مؤسسة الملكة رانيا. تهدف هذه المنظمة إلى تعزيز النظام التعليمي في الأردن من خلال تسليح الأطفال بالعلم والمهارات والأدوات اللازمة للتفوق في المجتمع اليوم. أطلقت مبادرة الملكة رانيا عدداً من الكورسات المعتمدة على الإنترنت هذا العام تحت مظلة إدراك (أول منصة رقمية عربية غير ربحية لكورسات التعليم المفتوح على الإنترنت) بالتعاون مع الجامعة الأردنية الألمانية.

إضافة إلى قيادتها لعملية الإصلاح التعليمي في بلادها، تعرف الملكة رانيا بجهودها في المجال الإنساني من خلال العمل جنباً إلى جنب مع اللجنة الدولية لشؤون اللاجئين. وفي وقت سابق من هذا العام قامت جلالتها بزيارة ميدانية إلى مخيم كاراتيبي للاجئين على جزيرة لزبوس اليونانية ومخيم الرمثا في الأردن.

وكذلك دعمت الملكة مؤخراً أسبوع التصميم في عمان المقرر أن يقام بين الأول والتاسع من شهر سبتمبر. وأعلنت البارحة افتتاح النسخة الأولى من هذا الحدث في استقبال أقامته وسط عمان. وستعمل هذه المنصة التي تقام على مدار تسعة أيام كملتقى لتنمية ثقافة التصميم في الأردن ودعم المواهب الأردنية والشرق أوسطية.

كما تم الاحتفاء بالملكة رانيا في السنوات الفائتة بما قدمته من جهود في المجال الإنساني والإغاثة، وكذلك قيادتها لحوارات بين ثقافات مختلفة. وفي حفل العشاء الذي أقيم في نيويورك تسلمت الملكة جائزة الطفولة العالمية من الملكة السويدية سيلفيا تعبيراً عن جهودها المبذولة لدعم الأطفال النازحين من البلدان التي تذوق ويلات الحروب. أما في برلين فقدمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للملكة جائزة والتر راتيناو تعبيراً للشكر على جهودها لدعم السلام في العالم. ليس هذا كل شيء، حيث تسلمت الملكة رانيا في شهر ديسمبر شهادة دكتوراه فخرية من جامعة سابينزا الإيطالية، وكذلك وسام المرأة الفخري، وهو جائزة مقدمة من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في المؤتمر العالمي للمرأة الذي أقيم في شهر فبراير الفائت.

وتتمتع هذه الأم لأربع أولاد بأناقتها سواء كانت تحضر حفلات العشاء الدولية أو في ظهور عام لها. ارتدت الملكة رانيا في عدد من المناسبات قطع المصممين بثقة عالية بالنفس. وخلال الزيارة الرسمية إلى بلجيكا اختارت جلالة الملكة معطفاً وردياً فاتحاً من إبداعات ديور لمقابلة الملك فيليب والملكة ماتيلدا. وبعدها اختارت الملكة تنورة سوداء مزركشة من إبداعات دار بالمان للأزياء لحضور وليمة رفيعة المستوى. وفي شهر مايو، ظهرت جلالة الملكة في حفل ميت غالا 2016 بفستان مزين بالريش من إبداعات دار فالنتينو.

كما تشمل اختيارات الملكة رانيا الأنيقة أعمال المصممين الصاعدين في الشرق الأوسط، حيث استقبلت الرئيس الألماني يواخيم غاوك والسيدة الأولى دانييلا شادت في عمان مرتدية معطفاً ذو لونين ونقش تصويري من إبداعات المصممة الأردنية المرشحة لنهائي جائزة الأزياء المقدمة من مجلس دبي للتصميم والأزياء وستايل.كوم/العربية نافسيكا سكورتي. وفي مناسبة أخرى شوهدت الملكة مرتدية تنورة ضيقة ذات ألوان متجانبة من إبداعات المصمم اللبناني حسين بظاظا.

وهنا نحتفل بعيد ميلاد الملكة رانيا من خلال استذكار لحظاتها الأنيقة الخالدة.