ماء الاستحمام المنزلي الذي يمنحك بشرة ناعمة ومزاج جيد

يكشف هذا العمود عن وصفات التجميل الشخصية والعلاجات المنزلية والابتكارات المتناقلة بين أجيال العائلة التي تعتمد عليها المحترفات في الصناعة لتحافظن على إشراق وتألق بشرتهن

من مطبخ: جورجيا لويز، أخصائية علاجات الوجه لدى المشاهير وصاحبة مجموعة العناية بالبشرة جورجيا لويز.

هناك سبب وراء تسمية جورجيا لويز بـ ‘عالمة الوجوه’. فأخصائية علاجات الوجه النيويوركية، البريطانية المولد، قد نشأت وسط المطابخ التي حولتها عائلاتها إلى البديل المؤقت عن مختبرات التجميل. “أذكر قيامي بحمامات الزيت والملح برفقة جدتي باستعمال بتلات الورد من حديقتها، وابتكار والدتي لأقنعة العناية بالشعر باستعمال البيض والزيوت من المطبخ، لذا أعتقد أن ابتكار وصنع وصفات العناية بالبشرة من المكونات الشهية في المنزل هو أمر يجري في جيناتي. وقبل إيجادي لمختبر تصنيع خطي الخاص بمستحضرات العناية بالبشرة، قمت باستغراق ثلاثة سنوات في خلط كريمات الوجه ومزج مياه الأزهار للبيع لزبوناتي انطلاقاً من منزلي في لندن. لا بد لي من القول بأنني أشتاق إلى كوني تلك العالمة المجنونة خلال الليالي. وكان زوجي يخضع لتجارب أنابيب الاختبار وقدور الغليان وكل أنواع الكريمات والتراكيب التي كانت تخزن في أدراج وخزائن المطبخ. لقد كانت رائحة مطبخي كمتاجر العطارة حقاً. وعلى الرغم من أن عمليات الإنتاج لدي هذه الأيام باتت أكثر جرأة وتقدماً، إلا أنني ما زلت أعتمد على وصفات مغاطس ملح الورد العتيقة التي كنت أطبقها برفقة جدتي. إنها تقوم بإحياء وترطيب بشرتك الجافة والمتعبة، وهي الطريقة المثالية لتسترخي بعد يوم طويل.”

أضيفيها إلى صندوق وصفاتك: جلسة مغطس الورد المجددة المعالجة

2 كوب من الملح الإنجليزي (كبريتات المغنيزيوم)
بتلات من وردتين
7 قطرات من زيت عطر الفانيلا

“اخلطي كل المكونات معاً ضمن خلاطة الطعام، سوف يبقى الملح كما هو وسوف يقوم بمفعول عجائبي في تقشير بشرتك حين تضعين التركيبة لاحقاً في المغطس. إن الأمر لا يتطلب سوى بضعة ثوان حتى تمتزج كل المكونات معاً. وسيتراوح لون التركيبة اعتماداً على لون بتلات الورد الذي اخترته، لكن هذا هو تماماً ما يجعل الأمر مميزاً في كل مرة تصنعين فيها هذا المزيج. قومي بسكب التركيبة المنتعشة ضمن المغطس وسوف تساعد على استرخاء بشرتك وذهنك بشكل لم يسبق لك أن عاينته.”

—كريستا جوانا لي، ستايل.كوم

صورة الصفحة الرئيسية: ميرت ألاس وماركوس بيغوت