تابعوا ڤوغ العربية

مقابلة: داو-يي تشو وماكسويل أوزبورن يحضّران لأول عرض لهما في دبي

716-interview-dao-yi-chow-maxwell-osborne-public-school-dkny-dubai-show

إذا لم تكونوا من الذوّاقة المتمرّسين في الأزياء أو لم تكونوا تهتمون ببساطة بالمصممين الأمريكيين، يمكن أن لا تكونوا سمعتم من قبل بعلامة ببلك سكول؛ لكن بمساعدة كاديلاك، ستصبح هذه العلامة تحت الضوء. تمّ اختيار المصممين داو-يي تشو وماكسويل أوزبورن لعرض مجموعتهما قبل خريف 2016 اليوم في دبي مع إطلاق سيارة كاديلاك إكس تي إس 2016. ستتاح الفرصة لمواطني كوينز وبروكلين لعرض ما صنعاه أمام وسائل الإعلام والعائلة الملكية والصحافة العالمية التي ستقطع عشرات الأميال لحضور الفعالية التي ستقام في دي ثري.

التقى تشو وأوزبورن في شون جون، شركة أزياء الشارع التي يملكها شون جون كومز (بوف دادي). وقد بدءا العمل بشكل مستقل عام 2008 قبل أن يتمّ انتقاؤهم عام 2008 من قبل مجلس مصممي الأزياء في أمريكا للمشاركة في أوّل برنامج وقد فازوا بجائزة سواروفسكي مجلس مصممي الأزياء في أمريكا 2013 للملابس الرجالية، وجائزة مصمم العام 2014 من مجلس مصممي الأزياء في أمريكا، ومؤخراً، بجائزة إنترناشيونال وولمارك برايز 2014. استطاع الموهوبان معاً أن يحققا أجمل ما يمكن توقّعه من النيويوركيين، إذ يستلمان الآن دفة قيادة دار دونا كاران نيويورك الأيقونية. وبينما يقومان بتجهيز عارضاتهما من أجل عرضهما القادم في دبي لموسم قبل الخريف 2016، جلست رئيسة تحرير ستايل.كوم/العربية صوفية غيلاتي مع المصممين للحديث عن رحلتهما وعن طريقة النجاح في أمريكا.

صوفية غيلاتي: أشعر بأنّه إذا كان هناك جائزة لكون الشخص “عصرياً محبباً” في عالم الأزياء الآن، فيجب أن تكونا صاحباها. وصولكما إلى هنا هو جزء من حركة مستمرة مفادها أنّ “شيئاً” ما يحدث في دبي. هل تشعران بذلك؟

داو-يي تشو: وصلنا إلى هنا ونحاول أن نشارك بكلّ شيء توفّره دبي بين جلسات القياس والاستعداد للعرض. نبذل ما بوسعنا لندخل جوّ دبي كلياً.

كان لكما شرف الاستفادة من انطلاقة نجومية بفضل مجلس مصممي الأزياء في أمريكا ودعم اللاعبين الأساسيين في صناعة الأزياء في نيويورك. ما هو نوع الشرخ الذي تعتقدان أنكما ملأتماه في السوق والذي يريد بائعو التجزئة المزيد منه؟

داو-يي: أعتقد أنّ هناك نوعاً من اليسر والسهولة يعتري المجموعة التي لا تبدو فخمة للغاية، لكنّها تبقى قوية وفيها الكثير من الخصائص المميزة؛ ولربما مزيج من هذين الشيئين.

ماكسويل أوزبورن: قد يكون السبب ببساطة هو التزامنا بوجهة نظرنا؛ لا نتذبذب في أيّ اتجاه آخر مخالف لما نعتقده سواء كان ذلك جيداً أو سيئاً. نلتزم بما نؤمن به وبوجهة نظرنا. قد يكون ذلك شيء يقدّرونه ويحترمونه.

كان هناك الكثير من الحديث عن “نظرتكما” وعن تأثيركما على الشارع الذي تقومان بترقيته إلى أزياء راقية. هل تريان نفسكما كعلامة فاخرة؟ وإذا كان الأمر كذلك، كيف تعرّفان ببلك سكول في سوق الفخامة؟

داو-يي: الآن، تعني الفخامة الكثير من الأشياء المختلفة بالنسبة لي؛ فهي ترمز للسهولة والرفاهية وإلى نوع من وسائل الراحة وطلاقة الحركة، وإذا فهمتيها بهذا المعنى، فإنّ العلامة تمثّل بالطبع كل تلك الأشياء. حتى في المتاجر العصرية التي ترتادينها الآن، لا ينطلي الأمر على أنها فخمة في الطابق الخامس وعصرية في الطابق الثالث؛ أعتقد أنّ جميع المتاجر العصرية تضع كلّ شيء مع بعضه البعض.

بدأتما العمل عام 2008 لكن الأشياء تغيّرت عام 2010 عندما بدأتم برنامج مجلس مصممي الأزياء في أمريكا وتبعته الجوائز. ماذا تعلّمتما في المرحلة الأولى وماذا تعلّمتما بعد عام 2010؟

ماكسويل: في المرحلة الأولى، تعلّمنا القوة وألا نفكر فقط بموسم واحد ولكن أن نفكر على المدى البعيد. وفي المرحلة الثانية الحالية التي نطلق عليها 2.0، ما زلنا نتعلّم من مشرفينا. نحن محظوظون بهم ونعتمد عليهم بأقصى قدر للحصول على الإرشاد. لدينا أسئلة تتعلق بأبسط الأمور التي لا نعرفها ولم نعتد على القيام بها، لكنّهم قاموا بها في السابق.

في ستايل.كوم/العربية، لدينا جائزتنا الخاصة للمصممين المحليين الصاعدين وتدعى جائزة الأزياء ؛ ما هي النصيحة التي توجهانها لمتسابقينا؟

ماكسويل: يمكن لأي علامة أن تتألق بفضل مزيج يتألف من طريقة حديثك عنها وطريقة تمثيلك لها. لا يحب بعض المصممين أن يكونوا وجوهاً لعلاماتهم، لكنّ ذلك حسن. بالنسبة لنا، بدأنا بصنع الملابس لأنفسنا؛ لطالما كان الأمر يتعلّق بنا نحن الاثنين. عليهم أيضاً أن يوضّحوا رؤيتهم حقاً؛ على الناس أن يعرفوك وأن يروا المجموعة ويعرفوا أنّ هناك “سبباً” لنشوء العلامة.

ما هو نوع الزبائن الذي تعتقدون أنّه سينجذب لببلك سكول في دبي؟

داو-يي: الكثير من جيل الشباب وبعض الزبائن الأكبر سناً كما أعتقد. من خلال مكوثنا هنا ولقاء بعض الناس المحليين، يمكننا أن نرى ذلك؛ دبي مدينة جديدة. أعتقد أنّ فكرة ببلك سكول يمكن أن تلقى صدى هنا. إنّها مدينة عالمية؛ نشعر بأنّ نيويورك ولندن ودبي وطوكيو جميعهم لديهم أشياء مشتركة.

يتردد صدى الكنادير البيضاء المرتبة والعباءات السود للتو في علامتكما؛ هل تفكران في وسائل إبداعية أخرى؟

داو-يي: طول الوقت. مازال أمامنا طريق طويل نقطعه حتى نكون قادرين حقاً على نشر علامتنا، لكننا نفكّر في أصناف إنتاج مختلفة. لدينا خطوط إنتاج رجالية ونسائية، لكننا الآن نرغب أن ندرج الإكسسوارات ونفتتح متجرنا الخاص، كل تلك الأشياء. أعتقد أننا سننشئ فروعاً أخرى رويداً رويداً.

ما هو أكثر شيء يخيفكما حالياً؟ ما هو نوع “الأفخاخ” التي ترغبان تجنّبها؟

ماكسويل: بالنسبة لي الآن، إنّها قيادة دونا كاران نيويورك وفكرة إنهاك نفسي. كل تلك الفعاليات مع راف سايمونز و
ألبير إلباز
، وإنتاج 10 مجموعات في السنة… ذلك كثير جداً، وهذا مصدر القلق الرئيسي لدي. نحتاج حقاً لتسخير الاهتمام الكافي لكلا الأمرين وإلى التحقق من أنّ العلامتين تحظيان باهتمام كامل.

ماذا ومن على قائمة المحببين الآن؟

ماكسويل: أنتِ محببة.

داو-يي: لا أعلم، قد يكون الفن بالنسبة لنا. نقوم بتنظيم عرض مع سوذبيز بما أنها تؤدي إلى زيادة المبيعات مرتين في السنة.

إلى من توجهان أنظاركما لتحقيق هذا الغرض؟
.
داو-يي: إلى الجميع من ساي تومبلي وفرانك ستيلا إلى دونالد جود ومونك.

إلى من تستمعون في عالم الموسيقى؟

ماكسويل: نستمع إلى الكثير من أغاني توين شادو وبيغ غرامز، المجموعة الخارقة مع بيغ بوي من آوتكاست.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع