تابعوا ڤوغ العربية

موسكينو

المرح والمرح والمرح. يمكنني ببساطة أن أختتم هذا التقرير هنا. إن رسالة الأزياء لدى موسكينو هي بالفعل الأكثر انتعاشاً بين الجميع: “لا تأخذي نفسك على محمل الجد للغاية وامرحي مع ملابسك.” وهذا ما فعله المصمم جيريمي سكوت، لقد مرح دون ريب.

استلهم المصمم هذه المرة من نهايات الثمانينيات وبدايات التسعينيات: المسجلات المحمولة والغرافيتي والجينزات والجلد الذهبي والسلاسل، والتي تكاملت مع حصول كل عارضة أزياء على تلك الدرجة من السمرة الذاتية المتوهجة والمائلة نحو البرتقالي التي بدت ضرورية في ذلك الحين.

ثم أتت القمصان والكنزات والستر الجلدية الرياضية بنقشة لووني تونز، والتي بلا شك أنها سوف تظهر في كل مكان في الشرق الأوسط. أما الجزء المتضمن للدنيم والجلد الذهبي والسلسلة الذهبية فكان يمكن عنونته أيضاً بـ “شانيل تذهب إلى لبرونكس” وتلك هي البصمة الأيقونية لموسكينو. ومن ثم “قصة الدب” التي تتوفر حالياً للبيع في متاجر موسكينو حول العالم اليوم عقب إطلاق عطر موسكينو توي مخبأً داخل دب محشو. وتبعتها النقشة العسكرية الخضراء والبرتقالية ونسختها من تيمبرلاند (الحذاء الأكثر إثارة في الوقت الراهن). وأخيراً، قسم “أزياء السهرة” الذي لم يكن أكثر أجزاء عرض سكوت نجاحاً لكن فكرة رؤية الغرافيتي فوق الفساتين الكلاسيكية على السجادة الحمراء الخاصة بحفل الأوسكار منحته بعداً جديداً قد يتمكن من إغراء مشهورات أخريات غير كيتي بيري ونظيراتها من المخلصات لـ لووني تونز.

لا تظهر عجلة موسكينو أي علامة إبطاء، ووسط شهر الموضة لا يسعنا سوى شكر المصمم البريطاني على الاستراحة المبهجة التي يقدمها لنا كل موسم.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع