تابعوا ڤوغ العربية

قالت مصممة علامة موشي آية طبري بعد عرضها الذي أقامته في اليوم الأول من مهرجان دبي كوليكشنز: “عقدت قراني منذ عام ونصف في جزيرة كيب تاون. وهنالك تعرفت على هذا النوع من التطريز بالخرز الزجاجي لأول مرة.” أنشأت هذه المصممة المقيمة في دبي علامتها التجارية بالكامل في مجموعات تحمل أفكاراً من مناطق جغرافية متنوعة تسلط الضوء على المهارة التي يتمتع بها سكان هذه المناطق.

وقالت طبري: “اطّلعت على بعض الأنماط التقليدية الأفريقية من قبل، لكنني لم أفكر في كونها أزياء”. لذلك صممت نقوشها الخاصة وأرسلتها إلى كينيا ليتم تزيينها بالخرز. بالنظرة الأولى إلى مجموعة العارضات حافيات القدمين الواقفات على جذوع الأشجار نشاهد ألوان هذه المجموعة المفعمة بالحيوية والمؤلفة من الكوبالت الأزرق والبرتقالي الداكن والأحمر المائل إلى البرتقالي. وكذلك نشاهد مجموعة من إطلالات اللينين باللون البيج خالية تماماً من الزينة. “هذه هي المرة الأولى التي أستخدم فيها اللينين، وهذا من شأنه أن يجعل المجموعة أكثر تنوعاً، إذ لن يرغب الجميع بارتداء إطلالة مزينة بالخرز بالكامل.” فعلاً، كان لقمصان اللينين دوراً في التخفيف من شدة إطلالات هذه المجموعة المزينة وجعلها أكثر واقعية وقابلية للارتداء. وفي الواقع لم تكن قطع الأزياء أهم ما جاء في هذه المجموعة على الرغم من البراعة والحرفية الواضحتين (قالت طبري: “استغرقت تزيين سترة الجينز البيضاء هذه ستة أشهر) بل كانت الإكسسوارات المذهلة أهم ما ميز هذه المجموعة، وخاصة تلك القلادة المتعددة الألوان والأقراط الدائرية المزينة بالخرز.

لا يعي معظم الناس تلك الإشارات القبلية والتاريخية الكبيرة التي تحملها الأزياء “الأفريقية”. وهنا تقدم لنا طبري نموذجاً من الأزياء التقليدية المزينة بالخرز التي سيتم ارتداءها في مناسبات خاصة. أما الحرفية التي تظهر في هذه المجموعة فستبقى أفريقية بالكامل.

العودة إلى عروض الأزياء
الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع