عاد المصمم السوري رامي العلي صاحب العلامة التجارية التي تحمل اسمه بمجموعته للأزياء الراقية ربيع 2016 إلى الشرق الأوسط بعد أن عرضها في فندق لو مرسييه خلال أسبوع الموضة في باريس. افتتح رامي العلي معرضه في العاشر من شهر مارس ويستمر لأسبوعين متتاليين، وذلك في فندق روزوود أبو ظبي.
أقيم هذا المعرض الذي يهدف لإطلاع الحضور على آخر إبداعات هذه الدار من الأزياء الراقية في ردهة “مجلس” (المعروفة بسقفها العالي ونوافذها الطويلة وثريات الكريستال المتلألئة) التي شكلت خلفية رائعة لهذا المعرض الذي أقيم على منصات أشبه بمواد البناء.
ظهرت الفساتين المزخرفة والعصرية في آن معاً بلوحة من الألوان الناعمة كالأزرق والرمادي والقرنفلي مع الأزرق الداكن، وضم بعضها القصات ذات الخصر المنحوت، وكان بعضها الآخر فضفاضاً ذو طيات مجمعة. وبالحديث عم مصادر إلهامه، قال رامي العلي لستايل.كوم/العربية: “ألهمني الفن الزخرفي البربري، فقمت بالتلاعب باللمسات التاريخية مع القصات المستوحاة من الحفلات التنكرية لأجمع حقبتين زمنيتين متناقضتين جنباً إلى جنب. إنها تصاميم خمسينيات القرن الفائت مع تفاصيل بربرية.”
وكشف رامي العلي عن سبب الذهاب بمجموعته إلى أبوظبي رغم أنه مقيم في دبي: “تشكل هذه المجموعة تعاوناً بين دار رامي العلي وفندق روزوود أبو ظبي. أدى تشابه جوهر هاتين العلامتين إلى شراكة رائعة.” وخلال الحديث عن هذا التعاون، أعرب رامي العلي عن تفاؤله بالتوسع بهذه الشراكة: “دخلت شركة روزوود تعاوناً مشابهاً مع فيرا وانغ في نيويورك. إننا مسرورون جداً بهذه البداية في الشرق الأوسط ونأمل بالتوسع إلى فنادق روزوود الأخرى حول العالم.”
ويشهد هذا المعرض عودة ملحوظة إلى المنطقة. وقد اعتادت هذه الدار الكشف عن مجموعاتها في الشرق الأوسط منذ إطلاقها عام 2000 حتى ما قبل أول ظهور لرامي العلي في ألتا مودا في عام 2009 وما تبع ذلك من عروض تقديمية ضمن أسبوع الموضة في باريس للأزياء الراقية. وقال رامي العلي: “من الرائع أن أعود للعرض في الشرق الأوسط ثانيةً، وأن أتابع مسيرتي العملية في هذا البلد الذي قدم لي الدعم الكامل منذ أن بدأت رحلتي في عالم التصميم.”
تفضلوا بزيارة معرض رامي العلي كوتور في فندق روزوود أبوظبي قبل الرابع والعشرين من شهر مارس.
