في آخر مرة تفقدنا حساب كارا ديليفين على إنستغرام (منذ ثوان)، كان لديها 9.2 مليون متابع، ولدى كيندال جينر 18.4 مليون. نعلم جميعاً أن مهنة عرض الأزياء تتطلب دعماً من مواقع التواصل الاجتماعي. لكن ما رأي عارضات الأزياء العالميات القدامى في تغير عالم الأزياء؟ لدى نعومي كامبل (رمز عرض الأزياء في التسعينيات وما قبل الإنترنت) رأي حول ظاهرة فتيات إنستغرام كلياً، وقد صرحت به في برنامج ذا ميريديث فييرا شو The Meredith Vieira Show يوم الجمعة.
قالت كامبل: “ذلك رائع. أعني أني أتمنى لهن حظا موفقاً. لكنني أشعر أنه كان على جيلي من السيدات، مثل سيندي كروفورد وليندا إيفانجليستا وكريستي تورلينغتون وكلوديا شيفر، بذل أقصى طاقاتهن للتقدم والوصول إلى حيث وصلنا وتحقيق ما حققناه حتى الآن. أقول لنفسي أحياناً: “عجباً، لقد بذلنا قصارى جهدنا ومازلنا نبذل ومن ثم تكون الأمور بهذه السهولة بالنسبة إليهن؟” لكنني أحياناً أعتقد أن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة. لذلك فأنا ممتنة لأني عشت مسيرتي العملية بهذه الطريقة. لم أتمنى أن تكون بأي طريقة أخرى. هذا نصيبهم وهذا نصيبي.”
هل تأتي الشهرة لعارضات اليوم بسهولة؟ هل تتجاوز عارضات اليوم القواعد أم يخترعن قواعدهن؟ هل يرتبط تراجع العارضات الشهيرات بتقدم مواقع التواصل الاجتماعي؟ هنالك الكثير من الأسئلة، لكن شيئاً واحداً هو المؤكد: تغير وسائل التواصل الاجتماعي من معالم لعبة عرض الأزياء…للأفضل أو الأسوأ.
أوستن روزنفيلد، ستايل.كوم—
