إليكم بدرس قصير من التاريخ: تعود قصّة ماء الكولونيا إلى القرن السادس عشر في مدينة كولونيا في ألمانيا عندما حضّر أحد العطارين مزيجاً بسيطاً لكن أنيقاً من جذر عطور الحمضيات مع مكوّنات الأعشاب. لم يكن القصد من هذه التركيبة أن تكون غنيّة أو قوية بشكل لايصدّق، لكن كان القصد أن تترك رائحة ضبابية رقيقة ومتواضعة على البشرة. لكنّ ما حدث هو أنّها تحوّلت إلى ضربة ناجحة في عالم العطور. لم تكن أقلّ من شيء محبب ورائج بجنون بين الأوربيين المحليين والمسافرين أيام العطلة والذين كانوا يرشّونه كمنشّط خلال شهور الصيف الضبابية. بتسريع شريط الزمن إلى الأمام نجد أنّ جاذبية الكولونيا الكلاسيكية في العالم القديم لم تتلاشى أبداً. حقاً، أثبتت النسخ الأخيرة أنه لا يوجد شيئن متطابقين تماماً، وأنّ كلّ تعديل يمكن أن ينتج عنه مزاج عطري مختلف قليلاً بفضل الفروق الدقيقة بين النباتات المستخدمة. تجدون هنا نظرة متعمّقة على أحدث التغييرات التي طرأت على هذه العطور المفضّلة في الصيف. اضغطوا هنا لمشاهدة عرض الشرائح.
—كاري مولفار، ستايل.كوم