تأخذنا دي إلى طوكيو لسلسلة من ثلاثة أجزاء من المقابلات مع تومي تون وفيل أو و سوزي بابل.
إقرأ الجزء الأول لمقابلة دي مع تومي تون هنا.
إقرأ الجزء الثاني لمقابلة دي مع فيل أو هنا.
جزء 3 من 3: سوزي بابل
المحررة السابقة لمجلة ديزد ديجتال Dazed Digital، موقع ديزد & كونفيوزد Dazed & Confused’s على الإنترنت، سوزانا لاو هي كاتبة ومحررة مستقرة في لندن. مدونها، “ستايل بابل” “Style Bubble “لديها الكثير من المتابعين لكتاباتها وممكن أن تدفع بمصممين غير معروفين إلى الشهرة.
سوزي، أنت من الناس الأكثر تصويراً في العروض. كيف أعطى هذا دفعة لمهنتك؟
لا أعرف بدقة كيفية تحديد الدفعة التي أعطتني إياها. أعني، أنه واضحاً لبعض الناس، التي لا تقرأ المدونات، فقد قدم لي نوعاً من رؤية و نقطة مرجع. و أسلوبي الخاص أصبح جزء مني. في المقالات، أنا دائماً أوصف بطريقة معينة. مثلاً “سوزي لديها أسلوب مذهل.”
لقد أعطاني أكثر من الظهور: ولكن في النهاية،
ولكن، هل تعلمي، لا أقول أنني أرفض كل ذلك. أحب أن أرتدي ملابس جميلة وأن أذهب الى العروض. إنه جزء حتمي في الصناعة الآن. و معرفة الشباب، تومي وفيل، الذين يعملان في موضة الشارع… أنا لا أتكبر على الأمر، ولكن في ذات الوقت، لا أفكر بالموضوع بطريقة واعية، ماذا بجب أن أرتدي لأجذب نظر المصورين. و صراحة، خلال العروض، أنا مشغولة وكل شيء فوضوي…
إنه يحدث بشكل طبيعي.
إنه فعلاً صعب أن يتم تحديده، ولكن بالتأكيد، صورة تصف آلاف الكلمات. يمكن أن تتذكرني الناس بما ارتديت وليس بما كنت أفعل. ولكن لا بأس بذلك أيضاً.
من الشخص الذي كنت معجبة به في طفولتك؟
إنها مزيج من الأشياء. كنت أحضر الكثير من الأفلام. أشياء مثل “ماي فير ليدي” “My Fair Lady”: أذكر جميع الملابس. لم أعجب بأودري هيبورن وإنما أحببت ما كانت ترتدي. لم يكن الأمر أبداً له علاقة بالإعجاب.
إنه أكثر من أسلوب.
ثم، كفتاة مراهقة، أشخاص مثل إزابيلا بلو وآنا بياجي ولولو دي لا فاليز… كنت أقرأ كتب قديمة عن إيف سان لوران. تعرفت على هذه “الشخصيات”، ولكنني لم أبحث عنهم بهوس : وطبعاً، الإنترنت لم يكن موجوداً في ذلك الوقت، لم يكن بقدرك أن تبحث عن هذه الناس.
ذلك صحيح. متى ستزوري الشرق الأوسط؟
أريد أن أذهب، إذا دعيت.
ستصلك الدعوة.
كنت مدعوة الى الدوحة وكان يجب أن أذهب. إنني ألوم نفسي لأنني لم أذهب الى الشرق الأوسط من قبل. كأفريقيا، لا أعرف الكثير عن هذا الجزء من العالم.