تابعوا ڤوغ العربية

أجمل بمرتين

” آسفة، أنا لست شارون ستون” قالت جولييت لويس من على المنصة في حفل أمفار ميلانو الخيري في دورته هذا العام. لطالما ارتبط اسم ستون بهذا الحدث، وهي مديرة مشرفة مقنعة عندما يتعلق الأمر بقسم المزاد العلني، ولكن لويس استخدم حس فكاهتها الملتوي لتقديم هذا الدور بطريقتها الخاصة. وبفضل مجموعة من أغراض كثيرة شملت أعمال لوارهول وفيزولي وكليمنت والمصورة البريطانية الرائعة تيري أونيل، قدمت كل قطعة من قبل ضيف متحمس مثل غوغا أشكنازي التي كانت شركتها فيونيت واحدة من رعايا الحفل –  وكان المزاد العلني نابض بالحياة. اللحظات الأبرز كانت مبارزة درامية للغاية بين روبرتو كافالي ورجل آخر على ساعة محدودة الإصدار من هوبلو. وعندما تعادلت المناقصة على مبلغ  100,000 يورو تقرر أنه ينبغي على الرجلين أن يدفعا ويحصل كل منهما على ساعة منها. فقال أحد محرري المجلات مازحاً “وهذه هي دعاية كافالي للعام القادم”. وعندما اختتم المزاد تم تكريم رئيسة تحرير مجلة فوغ الإيطالية فرانكا سوتزاني لالتزامها بأبحاث الإيدز. وثم توجه الجميع إلى الغرفة المجاورة للاستمتاع بالحفل الذي تلى المزاد، والذي استضاف 2 ماني دي جايز كمنسقي موسيقى، ولكن بحضور جمهور متحمس خلال الساعتين الأولى لم تكن 2 ماني كافية أبداً.

في مكان آخر كانت دار موسكينو تحتفل بعامها الثلاثين بحفل تلا عرضها على الفور. تألف الحشد من قسم كان يخرج من العرض وآخر كان يدخل إلى الحفل، ولكن في الواقع لم يذهب أحداً إلى أي مكان، ولا شك أن هجائي عالم الأزياء فرانكو موسكينو كان ليبدع استعارة لهذا الأمر. هو لم يكن موجوداً ليشاركنا بها، ولكننا شعرنا بوجوده بفضل شاشة كبيرة عرضت صوراً للعرض المسرحي الذي ابتكره في الماضي.

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع