لتختاري أفضل غسول للبشرة الدهنية، عليك أن تتفقّدي محتويات تركيبته، لتتأكّدي ما إن كانت تحتوي مكوّنات تؤدّي الهدف من استخدام هذا المستحضر، وهو تنظيفها بعمق من كلّ الترسّبات والأوساخ المتراكمة عليها، والمساعدة في موازنة نسبة الزهم التي تُفرزها من دون أن تفقدها ترطيبها.
إن أهملت تنظيف بشرتك يوميًّا، تأكّدي من أنّك ستعانين مع مرور الأيّام من ظهور شوائب غير مرغوب فيها، تُظهرها غير صحيّة، مثل البثور والتصبّغات الداكنة والقشرة. هذه حقيقة لا تتغيّر مهما كانت نوعيّة بشرتك، لأنّ كلّ منها يتطلّب تطبيق كلّ الخطوات اللازمة للاعتناء بها، وإنّ غسلها صباحًا ومساءً هو أهمّ ما عليك القيام به قبل المباشرة بتطبيق الكريم المرطّب والمغذّي وغيره من المستحضرات التي تكمّل الروتين. وفي حال كانت بشرتك دهنيّة، عليك أن تدركي أنّ الحفاظ على نقاوتها وتألّقها، يتطلّب منك معرفة معايير عدّة متعلّقة بالعناية بها، والتي لا تقتصر على اتّباع خطوات الروتين الجماليّ المخصّص للبشرة الدهنيّة وحسب. فالخبراء في المجال يشدّدون دومًا على ضرورة استشارة طبيب متخصّص لمعرفة ما يناسبها من مكوّنات تدخل في منتجات العناية بها، وما تعاني من حساسيّة منه، ليتمّ على أساسها وصف تلك الأكثر مُلاءمة لها. هذه القاعدة تنطبق على كلّ ما تعرّضينه لها، سواء كانت مستحضرات مكياج، أو منتجات لتوفير لها ما تحتاجه من تغذية لتبقى نضرة وناعمة ومتألّقة، ومن أكثرها أهميّة، الغسول. فذاك المُخَصّص للبشرة الدهنيّة، يمتاز غالبًا بتركيبة تعمل على تقشيرها بلطف من دون أن تزيل الطبقة الأساسيّة لها، إنّهما فقط تلك التي تكوّنت من الترسّبات التي تلتصق نسبة أكبر من الأوساخ الناتجة عن العوامل الخارجيّة عليها، مثل الغبار. فهي إن تُرِكَت على حالها، تراكمت أكثر مع مرور الأيّام، وأدّت بالتالي إلى ظهور حبّ الشباب التي قد تترافق مع عوارض تشير إلى التهابها، والتي إن لم يتمّ علاجها بالطرق الصحيحة تترك آثار ندوب لاحقًا يصعب إزالتها. كذلك، عدم تنظيف البشرة يتسبّب باتّساع المسام، وذلك بسبب تراكم الأوساخ والترسّبات في داخلها، فتظهر البثور السوداء التي تكبر بدورها مع مرور الوقت، ويتطلّب إزالتها تدخلًّا من طبيب متخصّص في طبّ العناية بالبشرة.
لتتفادي كلّ ذلك، عليك أن تختاري أفضل غسول للبشرة الدهنية، والذي من المُفَضَّل أن يكون من المجموعة نفسها للمنتجات الأخرى التي تستخدمينها، والتي تشمل التونر، والكريم المرطّب، وذاك الواقي من أشعّة الشمس. وبما أنّ أنواع الغسول التي تقدّمها العلامات الرائدة في المجال كثيرة، اخترنا لك عددًا منها لنسهّل عليك مهمّة البحث، والتي سنعرضها لك في ما يلي، حيث سنخبرك عن أهم مكوّناتها وفوائدها، إلى جانب نصائح تضمن لك الاستفادة منها والتألّق ببشرة صحيّة.
أفضل غسول للبشرة الدهنية
في كلّ فصل من السنة، تتعرّض بشرتك لعوامل مختلفة بسبب تغيّر الطقس، ولذا، عليك أن تكوني على قدرٍ كبير من الوعي تجاه تطبيق ما يساعدها على التصدّي لذلك. لهذا السبب، عليك أن تزوري اختصاصيًّا في المجال، والذي سينصحك بالمنتجات الأفضل لها، خصوصًا إن كانت دهنيّة، ومن بينها سيكون الغسول الذي يتوجّب عليك استخدامه قبل تطبيق أي خطوة أخرى. فإليك في ما يلي أنواعًا مختلفة من غسول البشرة التي يمكنك أن تثقي بفعاليتها.
أفضل غسول للبشرة من «لوكسيتان»
إن كنت قلقة من إمكان ألّا تتناسب مكوّنات الغسول مع بشرتك، اختاري هذا المُنتَج الغنيّ بمستخلص الشيا من «لوكسيتان»، لأنّه يتناسب مع أنواع البشرة كافّة، سواء كانت جافّة، أو دهنيّة، أو مختلطة. فهو يتألّف من مكوّنات طبيعيّة، أبرزها زبدة الشيا المعروفة بخصائصها المغذيّة، وماء زهر الليمون المرطّب والمهدّئ للبشرة، واللذيْن يدخلان ضمن تركيبة تزيل كلّ ما تعرّضت له البشرة من تلوّث خلال النهار، إلى جانب الإفرازات الدهنيّة الزائدة، ليتركها ناعمة ومنتعشة منذ الاستعمال الأوّل.
غسول للبشرة من «تاتشا»
يزيل هذا الغسول من «تاتشا» فائض الزيوت في البشرة على الفور، ويتحكّم بإنتاجها، وينظّفها من الأوساخ المتراكمة عليها، فيجعلها أكثر إشراقًا ونعومة. فهو يتميّز بتركيبة تحتوي مكوّنات يابانيّة شهيرة بفعاليّتها في عالم العناية بالبشرة، وأبرزها شاي الماتشا الغنيّ بمضادات الأكسدة التي تقلّل الاحمرار، وبذور الـ «كوكش» ولحاء الصفصاص البديلة للـ «BHA»، والتي تعالج احتقان المسام وتوحّد لون البشرة، ومستخلص نبتة الـ «موغورث» الذي يؤدّي دور الـ «سيراميد» بدعم حاجز الجلد.
غسول الوجه المنعش من «كودالي»
يتميّز غسول «Vinopure» من «كودالي» بتركيبته الهلاميّة النباتيّة، التي تنظّف البشرة بعمق وتقلّل مظهر المسام والدهون الزائدة فيها من دون تجفيفها. إنّه مناسب بشكل خاص للبشرة المعرّضة لظهور حالات جلديّة بسبب الإفرازات الزائدة للزهم فيها، مثل الرؤوس السوداء، والمسام الواسعة، وحبّ الشباب. فتركيبته لطيفة لأنّها تخلو من الموادّ المسبّبة لحساسيّتها، مثل الكحول، والكبريتات، والصابون، وإنّها غنيّة بأخرى تضمن موازنة الإفرازات الدهنيّة فيها، مثل حمض الـ «ساليسيليك» الطبيعيّ، والـ «بوليفينول»، وماء العنب العضويّ.
غسول للبشرة من «مينيماليست»
يقشّر هذا الغسول من «مينيماليست» البشرة الدهنيّة ويقلّل من مظهر الكثير من المشاكل الجلديّة التي تعاني منها. فهو يحتوي حمض الـ «ساليسيليك» الذي يخترق البشرة بعمق لينظّفها بشكل تام من الأوساخ والدهون، ويقلّل لمعانها الزائد، وحمض الـ «كابريويل ساليسيليك» الذي عكس الأوّل، يبقى على الطبقة الخارجيّة للجلد لتقشيره بلطف، إضافة إلى الزنك المضاد للبكتيريا، والمكوّنات المرطّبة والمهدّئة، مثل الـ «إكسيليتيل غلوكوزيد»، والـ «بانثينول» الذي يعدّ واحدًا من أنواع الفيتامين «ب 5»، والـ «ألانتوين». ولأنّه يخلو من الكبريتات، يعدّ هذا المستحضر لطيفًا جدًّا على البشرة الدهنيّة، وكذلك المختلَطة.
غسول للبشرة من «درانك إيليفانت»
ينظّف هذا الغسول من «درانك إيليفانت» البشرة مزيلًا كل بقايا الإفرازات الدهنيّة الزائدة، والأوساخ، عنها، إنّما من دون أن يجفّفها. فهو يتميّز بتركيبة لطيفة تخلو من كلّ أنواع الـ «سيليكون»، والعطور، والكبريتات، والأصباغ، وتحتوي مكوّنات ذات خصائص مفيدة، مثل مجموعة من العناصر المنظّفة الغنيّة بالأحماض الدهنيّة والمُستَخرَجة من جوز الهند، التي تزيل آثار المكياج، وبقايا الكريم الواقي من الشمس، وتدعم الحاجز الوقائيّ للجلد. كذلك، يحتوي هذا الغسول مادّة الـ «غليسيرين» التي تُعرَف بخصائصها التي تعيد مستويات الترطيب التي قد تفقدها البشرة أثناء تنظيفها، ومستخلص من فاكهة الشمام غنيّ بمضادات الأكسدة الذي يهدّئ البشرة ويرطّبها.
غسول للبشرة من «فيشي»
يزيل هذا الغسول الفعّال من «فيشي» الطبقة التي تشكّلها الأوساخ والترسبّات الدهنيّة على البشرة، منذ الاستخدام الأوّل، وذلك بفضل تركيبته التي تتألّف من حمض الـ «ساليسيليك»، ومعادن الزنك والنحاس، ومياه «فيشي» البركانيّة. فهي تترك البشرة نقيّة ونظيفة، وتقلّل من مظهر المسام المسدودة، والرؤوس السوداء، وحب الشباب، والتصبّغات الداكنة، وتحسّن ملمسها، فتبدو أنعم وأكثر إشراقًا مع الالتزام باستخدامه.
منظف للوجه من «ذا أورديناري»
يعدّ هذا الغسول من الأكثر شهرة لدى علامة «ذا أورديناري» المعروفة بإنتاجها مستحضرات فعّالة للعناية بالبشرة، إذ يمتلك خصائص تزيل كلّ آثار الأوساخ والمكياج والدهون الزائدة عن الجلد، وفي الوقت نفسه، تدعم حاجز الرطوبة. إنّه يتميّز بتركيبة ترتكز على الـ «سكوالين» المشتقّ من النباتات، والذي يُعرَف بأنّه مرطّب قويّ، وهي تخلو من الصابون وأي مكوّنات أخرى مضرّة، ومن الآمن استخدامها أيضًا على أنواع البشرة كافّة.
نصائح للاعتناء بالبشرة الدهنية
إضافة إلى تنظيف البشرة الدهنيّة، عليك أن تتّبعي عددًا من الخطوات والنصائح المهمّة التي تضمن لك عدم المعاناة من الحالات الجلديّة التي تكون عرضة للإصابة بها، ولتتميّزي بالتالي ببشرة ناعمة وذات لون موحّد. وفي ما يلي، أبرزها.
- استخدام منتجات العناية بالبشرة كافّة، وذلك يشمل التونر الذي ينقّيها ويوازن الإفرازات الدهنيّة فيها، والكريم الذي يرطّبها ويغذّيها، والكريم الواقي من أشعّة الشمس.
- الإكثار من شرب الماء خلال اليوم.
- عدم لمس أي من البثور التي تظهر في بشرتك، واستشارة متخصّص في المجال في حال لم تزُل بعد مدّة من الوقت.
- استخدام مستحضرات مكياج مناسبة للبشرة الدهنيّة.
- عدم إعارة منتجات المكياج، أو استعارتها.
- تغيير المنشفة التي تجفّفين بها وجهك بعد غسله، بعد كلّ استخدام.
- التوقّف فورًا عن استخدام أي منتَج تلاحظين أنّ بشرتك تحسّست تجاه تركيبته، واستشارة متخصّص بشأن ما عليك القيام به بعد ذلك.
- التأكّد من أن طبيب العناية بالبشرة الذي تستعينين بخدماته، لديه خبرة وموثوق به.
- التأكّد من أنّ المنتجات التي تستخدمينها غير مقلّدة. ولتضمني ذلك، اشتريها فقط من المتاجر المخصّصة للعلامة وموقعها الرسميّ، أو تلك المتعلّقة بوكلائها الرسميّين.
- غسل البشرة بالمياه الباردة أو الفاترة، لأنّ الساخنة تجرّدها من نسبة كبيرة الزيوت التي تنتجها.
اقرئي أيضًا: أنواع كريمات لترطيب الجسم غنيّة بمكوّنات مغذيّة