اختارت علامةُ مارك جيكوبس بيوتي ليلا موس كأحدث وجه لحملتها الدعائية، لتسير بذلك على درب نجمات العلامة السابقات، من بينهن كايا جيرب، ووينونا رايدر، وأدُوا أبواه، وجيسيكا لانج. ومن المعروف أن والدتها، كيت موس، تربطها صداقة قوية بالمصمم منذ أن شقا طريقيهما في عالم الأزياء.
وتقول موس الصغيرة في إعلان هذه الحملة: “أحب مكياجها! وخصوصاً مستحضراتها البرونزية. فالمكياج يمنحكِ الثقة ويجعلكِ تشعرين بالرضا أكبر عن نفسكِ”، وتضيف: “ومنذ بضع سنوات، أهدتني والدتي عطر ديزي من مارك جيكوبس، وقد أحببته منذ ذلك الحين”.
وقد التقط صورَ أول حملة دعائية لموس المصورُ ديڤيد سيمز، وتولت الإدارةَ الإبداعية كاتي غراند، وتصفيفَ الشعر غيدو بالو، والعنايةَ بالأظافر جين سوون تشوي. وقد اعتمد المكياج، الذي نفذته دايان كيندال، على رسم كُحل عين القطة الجريء باستخدام قلم كُحل الچل فاينلاينر أولترا سكيني بدرجة اللون غريب (خمري) مارك جيكوبس بيوتي. وقد أعربت موس عن سعادتها بالاشتراك في هذه الحملة بقولها: “كانت تجربة تصوير الحملة في نيويورك ممتعة لي حقاً. فأنا أعرف مارك جيكوبس منذ طفولتي وحدثني والدتي كثيراً عن غيدو”.
أما مارك جيكوبس فقد كتب تعليقاً على هذا التعاون على انستقرام قال فيه: “عندما قابلت ليلا غريس أول مرة عام 2008، كنت أقضي عطلة في إيبيزا وذهبت إلى جزيرة فورمينتيرا يوماً لزيارة والدتها، كيت موس، ولقاء أصدقاء آخرين وأفراد من عائلتي”، وأضاف: “ورغم أن ليلا كانت في السادسة من عمرها فقط آنذاك، كانت شخصيتها القوية، ومسلكها الجيد، وجمالها الرائع سمات جلية حقاً. ومرة أخرى رأيت ليلا في أغسطس عام 2011 أثناء زفاف كيت، وكانت شخصيتها أكثر حيوية وجمالها أكثر روعة. وفي يوليو الماضي كانت آخر مرة أرى فيها ليلا، عندما أحضرتها كيت لموقع تصوير حملتنا لمارك جيكوبس بيوتي ليلتقط لها ديڤيد سيمز الصور. كان أمراً يشبه الخيال أن تكون كيت معنا في الاستوديو وبصحبتها ليلا، فقد أعاد لي ذلك ذكريات أول لقاء جمعني بها حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها واُختيرت لتسير على منصة عرض مجموعة أزياء الغرنج من بيري إيليس لربيع وصيف 1993”.
“أصبحنا أنا وكيت صديقين مقربين بعد عرض مجموعة الغرنج تلك وامتدت صداقتنا بعدها لمدى الحياة (كثير من مشاهد هذه الصداقة جرى توثيقه جيداً!). عندما جاءت ليلا في يوليو إلى مدينة نيويورك لتكون وجهاً لأحدث حملاتنا الجمالية، شعرتُ وكأن ثمة مفترق طرق يظهر في حياتي الشخصية والعملية يذكرني بنقطة بداية علاقتي بها عندما اجتمعتُ معها برفقة ديڤيد سيمز، وكاتي غراند، وغيدو بالو، ودايان كيندال، وكيت موس”. ويواصل كلماته: “وبكل فخر وبقلب مفعم بالمشاعر، أنشر أول صورة من جلستنا للتصوير مع الرائعة ليلا غريس في أول حملة جمالية تتصدرها على الإطلاق لمارك جيكوبس بيوتي. وقد جعل جمالُ ليلا، ورباطةُ جأشها، وصبرُها، وطيبتُها هذا العملَ أكثر تميزاً على نحو فاق ما تخيلته. ومع كل إطلالة صورناها، كانت تندمج في كل شخصية بكل عفوية وجلال”.
ومع والدة تُعتبر من أشهر النساء المحبوبات في العالم، مَن أفضل منها لتكون مرشدة للعارضة الجديدة قبل أن تبدأ أولى حملاتها الدعائية؟ تقول ليلا: “علمتني دائماً أن أعمل بجد وأكون مهذبة، وأتيقن من شعوري بالراحة دائماً في أي عمل أقوم به”. وهكذا نشهد ولادة نجمة جميلة جديدة من رحم هذه العائلة.
والآن اقرئي: كوب من القهوة مع ناردين: أمينة خليل تكشف تفاصيل فيلمها الجديد
نُشر للمرة الأولى على Vogue.co.uk