تابعوا ڤوغ العربية

ارتقي بروتين جمالكِ مع العلاج بالكريستال

بإذن من “لليو”

أياً كانت وجهة نظركِ في قوته الشفائية، فإن العلاج بالكريستال يلقى رواجاً كبيراً في الآونة الحالية، سواء صدّقتِ به أم لم تصدقي. وتحتوي البلورات الكريستالية في حد ذاتها على طاقة وذبذبات، وهو ما دفع نيا توماس إلى التفكير في الاستفادة من هذه القوى وتوفيرها للجميع من خلال مجموعة زيوت “لليو” الكريستالية. فها هي قد خرجت إلينا بمنتج جديد يرتقي بروتين جمالكِ إلى مستوى لا تتوقعينه باحتوائه على مزيج من الزيوت الأساسية المشبّعة بأحجار الكريستال الكريمة.

ما الذي جذبكِ إلى عالم العلاج بالكريستال؟

هناك شيء يجذبني دوماً ناحية أحجار الكريستال، فهي تبدو جميلة، كما أنكِ تشعرين بذبذباتها، ناهيكِ عن حالة الهدوء التي تسكن قلبكِ وأنت ممسكة بأحدها. إن الإيمان بقوة الكريستال أشبه بالإيمان بقوة حجر سحري، فهو يساعدكِ كثيراً في توجيه طريقة تفكيركِ.

وكيف تعلمتِ هذا الفن؟

لقد التحقنا ببعض الدورات التدريبية تحت إشراف فيليب بيرموت، كما قضينا وقتاً طويلاً في تعلّم الكثير من الحقائق عن أحجار الكريستال، وكذلك درسنا العلاج بالكريستال مع كيم أليكسس. وكلاهما خبيران موهوبان في هذا المجال، ولديهما خبرة واسعة في التعامل مع هذه الأحجار. وكان من المهم بالنسبة لنا أن نستخرج الكريستال بطريقة أخلاقية، بالتعاون مع مناجم توفر بيئة عمل جيدة للعاملين. ويجمع منتج “لليو” بين أنقى أنواع الكريستال المستخرج من البرازيل بطريقة أخلاقية ومزيج من أجود أنواع الزيوت الأساسية.

ما الذي دفعكَ إلى تأسيس علامة “لليو”؟

إنها قصة طويلة تنطوي على أحداث منها الحزين ومنها المفرح، وكأنكِ تركتِ الظلام لتخرجي إلى النور. لقد بدأت تأسيس علامة “لليو” منذ أربع سنوات. ودرستِ الطب العطري في كلية ريجنتس. كما أني سافرت إلى جميع أنحاء البلد وحضرت العديد من معارض مستحضرات التجميل كي أكتسب المزيد من المعرفة عن الزيوت الأساسية، وتعرفت على كثيرين ممن يهتمون بابتكار الخلطات. لقد بدأت تدشين العلامة في ذكرى والدتي التي وافتها المنيّة على حين غرّة. وأصبح لديّ دافع لابتكار علامة تجميل تشجع الناس على الاعتناء بأنفسهم في الأوقات العصيبة. كانت أمي تعمل معالجة تجميل، حيث التحقت بمدرسة تجميل وهي ابنة 16 عاماً، وكانت تقوم بإعداد خلطات الزيوت بانتظام في منزل العائلة. ومن هنا، زخرت العائلة بتاريخ حافل في عالم الجمال والزيوت الأساسية وهو ما استلهمت منه علامتي.

ما الذي يميّز علامة “لليو” عن الممارسات الأخرى للعلاج بالكريستال؟

جاءت “لليو” لتقوم بدور مكمّل لأي علاج استشفائي بالكريستال تخضع له العميلة. فالزيوت متوفرة لكل مَن يريد استخدام بلورات الكريستال أو يخضع للعلاج بالكريستال حتى تكون في متناول يده بالمنزل. فبهذه الزيوت، يمكنكِ أن تستفيدي حرفيّاً من طاقة الكريستال. إنني مغرمة بمنتجات التجميل والكريستال. ومن هنا، جاءت رغبتي في تأسيس علامة تجمع بينهما على نحو راق.

بإذن من “لليو”

وما طريقتكِ المقترحة لاستخدام هذه الزيوت؟

يمكنكِ استخدام زيوت “لليو” كزيت للجسم أو في الحمّامات الطقوسية. فهي الخيار المثالي لتنعمي باسترخاء ليس له مثيل، ولتستجمعي طاقتكِ وتحققي الاستفادة المثلى من طاقة الكريستال. وتستخدم هذه الزيوت لغرضين، حيث يمكنكِ استخدامها في حمّامكِ أو على جسمكِ. كما يمكنكِ استخدامها أيضاً على نقاط النبض في جسمكِ.

بم تنصحين الناس لشحن بلوراتهم الكريستالية؟

ثمة طرق عديدة لشحن بلوراتكِ الكريستالية؛ حيث يمكنكِ تنظيفها بالماء لإزالة الشوائب عنها، وتطهيرها من الطاقات السلبية. ويمكنكِ أيضاً شحنها بتعريضها لضوء الشمس أو ضوء القمر.

ما أكثر تركيبة تشعركِ بالفخر لابتكارها؟

إنني بالطبع أحب كل خلطاتي، ولكن إذا كان عليّ أن أختار، فسأختار منتج “ماجيك سينتر كريستويل”. فهو زيت يبعث على الاسترخاء فعلياً، ويحتوي على بعض الزيوت الأساسية البطيئة للغاية مثل زيت نجيل الهند والڤانيلا. وتتميز هذه الزيوت بأنها زيوت عميقة، وسوف تندهشين لدى مشاهدتها وهي تتغلغل في خلطاتنا، فهي تتحرك ببطء، وسوف تساعدك أيما مساعدة عندما تحتاجين للاسترخاء والإبطاء من وتيرة حياتك. ويمتاز هذا المنتج نفسه بأنه مشرب بكريستالات السبج، وهو من الكريستالات التي لها أثر عميق في علاج الروح، ويستخدم للحماية وتقوية الشاكرا الجذرية [مراكز القوة أو جدلات الطاقة في الجسم المادي] وامتصاص الطاقات السلبية.

ما الخطوة التالية التي تنتظر علامة “لليو”؟

لقد بدأنا في أكتوبر الماضي، وقد حققت علامتنا نجاحاً مذهلاً حتى الآن. ونأمل أن تسهم الخطوات التالية في تحقيق المزيد من الرواج لعلامتنا. إننا نود أن يحب الناس أنفسهم، وأن تكون كريستالاتهم مشحونة!

تتوافر منتجات “لليو” في إليمونيشنز في دبي.

اقرئي أيضاً: ’داڤينيس‘ تطلق أول شامبو في العالم محايد كربونياً

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع