
الصورة لصالح عدد مايو 2019 من المجلة بعدسة Sharif Hamza
مع الطقس الغائم والمُغبر، وارتفاع معدلات الرطوبة ستبدو البشرة شاحبة بلا شك. ومع ظهور علامات التقدم في العمر، يبدو الحصول على بشرة صحية مشرقة حلماً بعيد المنال، وهنا يأتي دور التونر هذا المنتج التجميلي المنسي في الكثير من الأوقات. يبدو التونر في الكثير من الأحيان كمن ليس له محل من الإعراب فبين الأمصال والكريمات قد نغفل استخدام التونر على الرغم من أهميته وقدرته على تزيين وجهك بالنضارة فور تطبيقه.
عززي روتين العناية بجمالكِ بمساعدة مستحضرات التونر ذات النتائج الفعالة. تأتي هذه الخطوة، التي غالباً ما لا نُدرك أهميتها أو نفهمها جيداً، بعد استخدامكِ لمستحضرات تنظيف الوجه وقبل أن تضعي الأمصال والكريمات المرطبة. وبإضافة بضع قطرات من هذا السائل على رقاقة قطنية، اِمسحي بشرة وجهكِ وعنقكِ بهذا المستحضر ليعمل مفعول السحر. إذ يؤمِّن لكِ بشرة مثالية ويسهم في إعادة التوازن إلى مستويات الحموضة بها، فيما يضمن امتصاصها لجميع المستحضرات التي تستخدمينها في خطواتكِ التالية بكفاءة عالية.
كما يعمل هذا السائل الذي يساعد في تنظيف وجهكِ ويعدّ مثالياً لجميع أنواع البشرة، على تقليل ظهور المسام، وفي بعض الحالات، يُحدث هذا الفرق الذي تجدينه بين البشرة الباهتة والمشرقة. وبالنسبة إلى صاحبات البشرة الدهنية، يعتبر التونر خطوة مهمة للغاية. فيمكن لهذا المستحضر، عبر قدرته على التخلص من أي إفرازات زائدة ومتراكمة، أن يمنع تهيج البشرة من جراء ارتفاع معدلات التوازن الحمضي والقلوي الذي يحدث بسبب استخدام مستحضرات تنظيف البشرة، حتى إن كانت من أفضلها وأشهرها. ومع ظهور تركيبات جديدة في الأسواق، تطور التونر أيضاً ليقدم للبشرة فوائد أخرى. فهو يتميز بخصائص مهدئة ومرطبة، ويمكن أن يشكل عازلاً يحمي بشرتكِ من العوامل البيئية الضارة.. فهل تعيديه إلى الصفوف الأولى بين منتجات جمالك الآن؟
اقرئي ايضاً : تغلبي على برودة الشتاء باستخدام البرونزر لتتمتعي ببشرة مفعمة بالحيوية