تابعوا ڤوغ العربية

هذه العادات البسيطة سوف تساعدك في التخفيف من القلق والتوتر

يمكن التخفيف من القلق والتوتر باتّباع عادات بسيطة تطرد المشاعر السلبيّة، وتعزّز شعورك بالراحة والطمأنينة والسلام الداخليّ.

التخفيف من القلق والتوتر

الصورة: Cedric Bihrn، ڤوغ العربية، سبتمبر 2020

قد تمرّين في حياتك اليوميّة بالكثير من المواقف التي تؤدّي إلى معاناتك من القلق والتوتّر، واللذيْن يترافقان مع عوارض نفسيّة تؤثّر على تأدية مهامك وتعاملك مع الأشخاص من حولك. ويؤثّر ذلك بطريقة سلبيّة على صحّتك الذهنيّة، ما يعني أنّه يتوجّب عليك التخفيف من ذلك قدر استطاعتكِ، لتعيشي حياة إيجابيّة، وتستعيدي شعورك بالتفاؤل. ومن الأمور التي تساعدك على ذلك، هي إدخال بعض العادات إلى روتين حياتك، والتي يمكنك اتّباع الكثير منها بسهولة. وفي ما يلي، أبرزها.

1- مارسي تمارين التأمّل

يتّفق الخبراء في مجال الطبّ النفسيّ، على أنّ التأمّل يؤدّي دورًا إيجابيًّا كبيرًا في تحسين الصحّة النفسيّة، حيث يطرد نسبة كبيرة من الطاقة السلبيّة المُرافِقة للقلق والتوتّر. يمكنك زن تمارسي ذلك ضمن جلسات تضمّ عدّة أشخاص، أو بمفردك، وذلك من خلال الجلوس لبضع دقائق في مكانٍ هادئ، والتركيز على تنفّسكِ ببطءٍ وعمق، من خلال اتّباع تقنيّة الشهيق والزفير. استمعي لصوت أنفاسكِ وهي تدخل وتخرج، ودَعي كلّ الأفكار السلبيّة تتلاشى، وذلك عبر التفكير فورًا بأخرى سعيدة كلّما شعرت لوجود تلك السيّئة. عندها ستلاحظين أنّ هذه الممارسة البسيطة، حتى لو استغرقت خمس دقائق فقط، ستساعدكِ على تقليل الشعور بالتوتّر وزيادة حبّك لذاتكِ.

2- تواصلي مع الطبيعة

تُعتبَر الطبيعة ملاذًا رائعًا يمنحكِ طاقةً إيجابيّةً متجدّدة، لذا، جرّبي أن تمشي في مكانٍ مفتوحٍ مثل حديقة أو على شاطئ البحر، وتأمّلي جمال الأشجار أو حركة الأمواج، وأصغي إلى الأصوات الصادرة عن حركتها. فالتركيز على المناظر الخلّابة يعيد ترتيب أفكاركِ ويمدّكِ بشعورٍ من السكينة والراحة. إذًا، اجعلي من هذا النشاط عادةً تمارسينها أكثر من مرّة في الأسبوع، وستكتشفين كم يساعدكِ ذلك على التخفيف من الشعور بالتوتّر واستعادة توازنكِ النفسي.

3- حسّني نظامك الغذائيّ

يؤدّي الغذاء دورًا أساسيًا في تحسين حالكِ الذهنية، لذا، تناولي أطعمة تعزّز صحّة دماغكِ مثل السلمون، والأفوكادو، والتوت البري، التي تحتوي مضادات الأكسدة وأحماض أوميغا-3. بالمقابل، تجنّبي استهلاك المأكولات الجاهزة والغنية بالسكريّات، لأنّها قد تؤدّي إلى انخفاض طاقتكِ وإرهاق ذهنكِ. ولا تنسي شرب كميّةً كافيةً من الماء يوميًا لتحافظي على جودة نشاطكِ الذهني والجسدي.

4- عزّزي روابطك الاجتماعيّة

إنّ التواصل مع الأشخاص الإيجابيين في حياتكِ يعزّز من صحّتكِ الذهنية بشكلٍ كبير، حيث إنّ تمضية وقتًا ممتعًا مع صديقاتكِ، أو حتى إجراء مكالمة هاتفية مع شخص تثقين به، يمكن أن يخفّف عنكِ الشعور بالضغط النفسيّ. وذلك لأنّ تكوين العلاقات الإنسانيّة الإيجابيّة يُشعركِ بالانتماء ويمنحكِ الدعم اللازم لتجاوز أيّ تحدٍّ تواجهينه. لذا، خصّصي وقتًا دوريًا لتوطيد هذه العلاقات، حتّى وسط جدولكِ المزدحم.

5- خصّصي لحظات لنفسكِ فقط

احرصي على تخصيص وقت خاص لكِ، تمارسين فيه هوايات تعزّز شعور السعادة في داخلكِ، مثل قراءة كتاب تحبّينه، أو ممارسة نشاطات تستهويكِ، أو حتّى مشاهدة فيلم ملهم. فهذه اللحظات ليست ترفًا، بل هي استثمار في راحتكِ النفسيّة وتجديد طاقتكِ، ما ينعكس إيجابيًا على أدائكِ في مختلف جوانب حياتكِ، ويقلّل من شعوركِ بالإرهاق النفسيّ.

اقرئي أيضًا: معرفة هذه الأمور عن الفيتامين «د» ستشجّعك على استهلاك ما يحتويه

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع