تابعوا ڤوغ العربية

بمناسبة إطلاق علامته في الشرق الأوسط.. تعرفي إلى خبير العناية بالبشرة أُولى هينركسن

بإذن من أُولى هينركسن

يقال إن النساء السعيدات هن الأجمل على الإطلاق. وإذا صدقت هذه المقولة على خبراء العناية بالبشرة أيضاً، فسيكون أُولى هينركسن أجملهم جميعاً. وأُولى هينركسن راقص سابق يتمتع بشخصية مفعمة بالبهجة والإيجابية، وقد نجح في أن يصبح واحداً من أهم خبراء العناية بالبشرة في العالم بعد أن حاز على ثقة كثيرين. وبما أن قائمة عملائه تضم نخبة من مشاهير هوليوود، فهذا وحده سبب كافٍ لأن نضع ثقتنا فيما يقدمه. وأخيراً، ها قد أطلق هينركسن علامته التي تحمل اسمه في الشرق الأوسط. وبهذه المناسبة، التقينا به لنتعرف منه على المزيد عن رحلته، ونستكشف أسرار مستحضرات التجميل التي يشتهر بها.

ما أولى ذكرياتك عن العناية بالبشرة؟

كانت أمي تعتني كثيراً ببشرتها، وبأبنائها الثلاثة أيضاً. وعندما كنت طفلاً صغيراً، أتذكر بصفة خاصة كيف كانت أمي تدلك وجهي كل صباح بالكريم قبل ذهابي إلى المدرسة في أجواء الشتاء الباردة. وكانت تقول لي: “يا بني، سيحمي هذا [الكريم] وجهك من البرد ومن عوامل الطقس القاسية، وسوف تشكرني عندما تكبر على أني أرشدتك إلى طريق العناية ببشرتك”.

حدثنا عن نشأتك في الدنمارك، وعن الفترة التي قضيتها في إندونيسيا.

نشأت بين أحضان الريف في قرية صغيرة في الدنمارك تسمى “نيبيه” يعود تاريخ نشأتها إلى أوائل القرن الخامس عشر. وكنت نشطاً للغاية في مجال الرياضة، كما كنت موهوباً بصفة خاصة في أداء التمارين الرياضية، ولكن أكثر شيء كنت أفضله الذهاب إلى مدرسة الرقص، حيث كانت هان ابنة عمي شريكتي في الرقص. وعندما كبرنا، أصبحنا ثنائياً راقصاً ذا أداء تنافسي. ولا أزال حتى يومنا هذا أحب الرقص، حتى أني أستهل كل جلساتي التدريبية حول العالم لعلامة “أُولى هينركسن” للعناية بالبشرة بأداء بعض الرقصات، كما أطلب من جميع الحضور أن يرقصوا معي.

وقد قادتني مهنتي كراقص استعراضي إلى زيارة إندونيسيا. وما أن وطأت قدماي أرضها، وقعت في حب هذا البلد وشعبه على الفور. إنه حب من أول نظرة! فكم هو شعب طيب وحنون للغاية، ويتمتع بروح راقية، وهذا ما أعجبني فيه. وبينما كنت أعيش في سعادة على أرضها، ظهر بوجهي حبّ الشباب. فلجأت إلى خبيرة رائعة في العناية بالبشرة اسمها “لاجيتا”، التي أنقذتني من هذه المشكلة. فبفضلها، شفيت تماماً من حبّ الشباب، وذلك بعد بضعة شهور من استخدام علاجات مشتقة من مستخلصات نباتية طبيعية من إندونيسيا. وكانت هذه أول مرة أكتشف تحسّن البشرة بصورة هائلة عند علاجها على النحو الصحيح.

في أي مرحلة من حياتك اتجهت للعمل في مجال العناية بالبشرة؟

لقد جعلتني بشرتي -التي تحسنت بعد علاجها وباتت نقية ومتوهجة- أرغب في العمل في مجال العناية بالبشرة. وبعد فترة وجيزة، انتقلت إلى لندن والتحقت بكلية “كريستين شو للجمال”، وهناك درست كيمياء مستحضرات التجميل وعلاج الوجه والجسم، ومكياج الموضة والمسرح. وفي الحقيقة، أحببت كل يوم مر عليّ في هذه المغامرة الجديدة، ويسرني أن أقول إني تخرجت مع مرتبة الشرف. وبعدما أنهيت دراستي، عملت لدى هيلينا روبنشتاين حيث كنت أقوم بأعمال ترويجية خاصة، منها لمتاجر هارودز وسيلفريدج. وبعدها، انتقلت إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

حدثنا عن أول مركز للسبا أسسته في لوس أنجليس؟

عندما وصلت إلى لوس أنجليس لأول مرة، كنت أتوقع أن أجد وظيفة في مجال تخصصي بسهولة، بيد أني اكتشفت أنه في عالم هوليوود الساحر لم ترد أي من عيادات العناية بالبشرة أن أعمل لديها لأني رجل. ولكن الرفض يصبّ في مصلحة الإنسان إذا كان شغوفاً بمهنته، إذ إنه في هذه الحالة يمتلك القوة لإيجاد الحلول. وبالتالي، عمدت ببساطة إلى تأسيس مركز سبا خاص بي تحت اسم “أُولى هينركسن أوف دنمارك”، وكان ذلك عام 1975. وكانت ميزانيتي محدودة جداً، ولكني تمكنت من فتح مركز صغير وجميل للسبا في كامدن درايڤ في بيڤرلي هيلز.

كيف بدأت في بناء قاعدة عملائك؟

لقد أتيت بابتكاراتي الخاصة إلى عالم العناية بالبشرة منذ الانطلاقة الأولى لمركز السبا الجديد الخاص بي، وذلك عن طريق الجمع بين المعدات الألمانية المتقدمة للعناية بالبشرة وتركيبات العناية بالبشرة المعدّة حسب الطلب التي كنت أعدّها بنفسي في منزلي داخل مطبخي، والذي تحوّل بعد ذلك إلى معملي. وما أسهم أيضاً في أن يحظى مركزي للسبا بمكانة متميزة وفريدة أني كنت أعمد إلى تصميم كل علاج بحسب احتياجات بشرة العميلة أو العميل. وسرعان ما بدأت أشهر المجلات تكتب عني، ثم بدأت البرامج التلفزيونية تستضيفني بصفتي خبيراً في العناية بالبشرة. وهكذا، أصبح لديّ قائمة طويلة من نجوم هوليوود الذين أصبحوا من عملائي المخلصين.

ومن زبائني على سبيل المثال لا الحصر: باربرا سترايساند، وشير، ومادونا، وناومي كامبل، وسيلڤستر ستالوني، وتشارلز ثيرون، وديڤيد بوي، وبرنس، وكيتي بيري، وشاكيرا، ورينيه زيلويغر، ولورا ديرن، وكايلي مينوغ، وجاستين تيمبرليك. وفجأة، أصبحت معروفاً بين النجوم بصفتي خبير عناية بالبشرة. وأظن أن سبب ولاء هؤلاء النجوم لي هو أني تمكنت من الارتقاء ببشرتهم إلى مستويات مثالية غير مسبوقة.

متى قررت بالتحديد إطلاق علامة “أُولى هينركسن”؟

بصراحة، عملائي هم مَن شجعوني على إطلاق علامة خاصة بي للعناية بالبشرة. ومن موقعي هذا، أود أن أتوجه بالشكر لهم جميعاً.

ما أكثر تركيبة تشعرك بالفخر لابتكارها؟

في الواقع، أنا فخور بكل تركيباتي، لأن كل واحدة منها ذات مفعول قوي إلى حد بعيد، كما تزخر بأفضل ما هبتنا به الطبيعة من مستخلصات نباتية لها تأثير كبير على البشرة. ولكن دعيني أذكر لكِ بعض التركيبات التي حققت أعلى المبيعات على مستوى العالم، ونالت جوائز دولية: كريم العيون “بانانا برايت”، وبرايمر الوجه “بانانا برايت”، وتونر “غلو 2 أُو إتش” للبقع الداكنة، وكريم الجيل “سي-راش” لتفتيح البشرة، وسيروم “تروث”، وقناع “فات غلو” للوجه، وكريم النوم “غود نايت غلو ريتين-ألت”، وقناع “كولد بلانج” للبثور.

بإذن من أُولى هينركسن

ما النظام الذي تتبعه في العناية ببشرتك؟

نظامي هو التقشير، والعلاج، والتهدئة.

فعندما تتعاملين مع بشرتكِ بهذه الطريقة، سوف تصلين إلى ما يُعرَف بـ”توهج أُولي” الذي نشتهر به.

والمكونات الأساسية التي أستخدمها للتقشير هي أحماض البولي هيدروكسي المشتقة من سكر الحليب المؤكسد، والباكتشيول وهو نبات طبي من الهند كان يستخدم في الطب الهندي القديم وله كل خصائص الريتينول، ويعمل على تقوية البشرة وتجديدها وتعزيز الكولاجين بها دون ظهور الآثار الجانبية السلبية المعروفة عن الريتينول ومنها احمرار البشرة.

وبإزالة كل خلايا البشرة الميتّة والباهتة والخالية من الحياة، نكون قد مهدنا الطريق لعلاج البشرة وتهدئتها على النحو المناسب باستخدام مصادر عديدة من ڤيتامين سي المستقر والتي أستخدمها في منتجاتي، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الأساسية المشتقة من مستخلصات نباتية، والمستخلصات الطحلبية المستخرجة من المحيط، ومجموعة من المكونات الأخرى الاستثنائية.

هل تتبع نهجاً شاملاً في العناية بالبشرة؟

منذ أن بدأت حياتي المهنية، وأنا أوجّه كل تركيزي نحو اتباع نهج شامل، ليس على المستوى العناية بالبشرة فحسب، ولكن أيضاً في أسلوب حياتي ككل.

والكثير من مبادئ “أُولى” ما هي إلا تعبير عن فلسفتي في الحياة، وإليكِ بعضاً منها:

احتفي بحياتكِ، تحتفي بنفسكِ.
من السعادة، يتأتى الجمال!
أقدمي على فعل الخير من كل قلبكِ، ولو بعمل واحد فقط كل يوم.
احرصي دوماً على أن تكوني في أفضل صورة من نفسكِ. وتذكري أنكِ رقم واحد في حياتكِ.
أول شيء عليكِ أن تبدئي به يومكِ كل صباح أن تبتسمي لنفسكِ في المرآة، وهي طريقة رائعة لتتقبلي بها ذاتكِ وتبدئي بها يومكِ.

ما النصيحة التي تود أن تسديها للسيدات ممن يعشن بمنطقة الشرق الأوسط ويعانين حرارة الجو ورطوبته؟

أتفهم هذه المشكلة تماماً. دعيني أقدم لكِ روتينَ “أُولى هينركسن” للعناية بالبشرة والذي سيسهم بشكل مذهل في تنظيف البشرة بعمق، وإزالة السموم منها، بالإضافة إلى إزالة المكياج بعد وضعه لمدة طويلة، والتحكم في الإفرازات الدهنية الزائدة، وتقليل مظهر المسام المفتوحة دون تعريض البشرة للجفاف. ودعينا لا ننسى في هذا المقام أن هذا الروتين سيوفر للبشرة ميزات استثنائية فيما يتعلق بمقاومة آثار التقدّم في السن، وذلك من خلال تجديد خلايا البشرة السطحية، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تقليل ظهور التجاعيد، ومنح الجلد المرونة المثالية.

روتين الصباح: استخدمي غسول الوجه “فايند يور بالانس أويل كنترول”، يليه تونر “بالانسينغ فورس”، وسيروم “بانانا برايت” الغني بڤيتامين سي، وكريم الجِل “سي-راش” لتفتيح البشرة، وأخيراً، كريم “بانانا برايت” للعيون. كل هذه التركيبات تتمتع بقوام خفيف للغاية، ومريحة جداً على البشرة، وذات ملمس غير دهني.

روتين المساء: يمنحكِ غسول “تروث جوس” اليومي نتائج مذهلة فيما يتعلق بتنظيف المكياج الصعب، كما ينظف البشرة بعمق أيضاً. استخدميه أولاً ثم أتبعيه بـ”تونر 2 أُو إتش” للبقع الداكنة، وكريم النوم “غود نايت غلو ريتين-ألت”، وأخيراً كريم “بانانا برايت” للعيون.

وكعلاج خاص، استخدمي المنتجات التالية مرة واحدة أسبوعياً: مقشر “بور بالانس فيشال ساونا” لتحصلي على تقشير فعلي، يليه قناع “كولد بلانج” لإزالة السموم من البشرة، وهو مستوحى من دورة الساونا الإسكندنافية، والسباحة الشتوية في الماء البارد.

تتوافر منتجات “أُولى هينركسن” حصرياً بمتاجر سيفورا في الشرق الأوسط.

اقرئي أيضاً: منشفة مبتكرة تعزز صحة شعركِ.. تعرفي إليها

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع