يستهلُّ أوليڤيه بولج، مبتكر عطور شانيل، حديثه بالقول: “العطر بالنسبة لي مسألة عائلية”، وقد شغل والده، جاك بولج، الذي ينحدر من غراس الوظيفة نفسها سابقاً لمدة 37عاماً. وكان أوليڤيه بولج الذي سار على خُطى والده قد بدأ دراسة تاريخ الفن قبل أن ينتقل للتدرُّب لدى دار شانيل. وهذا ما أعاده إلى جذوره، فبعد أن انضم إلى شركة “النكهات والعطور الدولية” وتدرِّب لديها، شارك مع الفرق التي ابتكرت عطور ذائعة الصيت على مستوى العالم مثل عطر لانكوم لاڤي إي بيل، وعطر ڤيكتور آند رولف فلاور بومب، وعطر ديور هوم.
ولدى انضمامه إلى شانيل في العام 2013، عمل أوليڤيه بولج جنباً إلى جنب مع والده وكذلك مبتكر العطور كريستوفر شيلدريك، قبل أن يُمنح رسمياً لقب مبتكر عطور الدار في العام 2015. وأول عطرين يبتكرهما كانا عطر ميسيا وعطر بوي، وشكَّلا جزءاً من مجموعة “ليز أكسكلوزيف”، أما عطره الثالث فكان إعادة تأويل لعطر شانيل الأيقوني الأشهر على الإطلاق، وهو عطر No.5، فقد جرى إطلاقه في العام 2016وحمل الاسم “نمبر فايف لو”، وكان العطر يجمع معاً القلب الكلاسيكي لوردة مايو (روز دو ماي)، مضافاً إليه المزيد من النفحات النباتية للحصول على تأويلٍ أكثر عصريةً وأشدَّ انتعاشاً. ويختتم بولج حديثه بالقول: “لقد أصبحت أنف شانيل”.
والآن اقرئي: خياركِ الأمثل في الصيف.. بايريدو تهديكِ أحدث عطورها