5 أسباب لتجرّبي تنظيف البشرة العميق في أقرب وقت

كيف تتمّ جلسات تنظيف البشرة؟

عندما تذهبين للعيادة لإجراء تنظيف عميق للبشرة، سيقوم المعالج بخطوات عدّة أثناءها، تضمن لك في النهاية أن تحصلي على بشرة أكثر نضارة وتوهّجًا ونعومة. وتشرح الدكتورة يارا الخطيب أن أوّل وأهمّ خطوة، هي فحص البشرة، والمتعارف عليها طبيًّا بمصطلح «Skin Analysis»، لمعرفة عمّا إذا كانت دهنيّة أو حسّاسة أو جافّة، ووفقًا لذلك ولما تحتاجه، يتمّ اختيار الأقنعة وغيرها من المنتجات الأنسب للبدء بالخطوات الأخرى لتنظيف البشرة. وعن الخطوة الثالثة التي تؤكّد أيضًا أنّها أساسيّة، فهي استخدام جهاز تنظيف البشرة الـ «هايدرافيشل» الذي يزوّد الجلد بالأكسيجين لتتنفّس، ويشدّها بالاعتماد على نبضات كهربائيّة، والتي إنّ تعرّضت البشرة لها بانتظام ضمن أوقات يحدّدها الطبيب المعالج، تخفّ الحاجة لاستخدام البوتوكس، ما يجعل من هذا العلاج، الأنسب للتميّز ببشرة شابّة. ولهذا السبب تقول: «كلّما أخضعتِ بشرتك للتنظيف العميق في وقت أبكر، كلّما أخّرتِ حاجتها لحقَن ملء التجاعيد والخطوط الدقيقة».

الصورة من Freepik

5 أسباب لتجرّبي تنظيف البشرة العميق

لقد حان الوقت لتحجزي جلسة تنظيف عميق للبشرة لدى عيادة موثوقة، والنتائج التي ستلاحظينها بعد الانتهاء منها مباشرة، والتي تصبح ظاهرة أكثر مع مرور الأيّام، ستشجّعك على جعل ذلك عادة أساسيّة في حياتك. فلمَ عليك الالتزام بتطبيق هذا العلاج؟

1- مناسب لكلّ أنواع البشرة

يمكنك الاستفادة من جلسات تنظيف البشرة مهما كانت نوعيّة بشرتك، وذلك للتخلّص من الجلد الميت والرؤوس السوداء والبيضاء وغيرها من الشوائب غير المرغوبة. فكما شرحت الدكتورة يارا، أنّ الأقنعة والمنتجات التي يتمّ تطبيقها خلال الجلسة، تكون مُختارة وفقًا لما يتناسب مع نوعيّة البشرة والمشاكل التي تعاني منها، مشيرة إلى أنّها إذا كانت دهنيّة مثلًا، يُستَخدَم قناع لتنظيف المسام وتعزيز التوازن في إفراز الزيوت، وإنّ الذي يتمّ اختياره لتلك الجافّة هو غنيّ بالمكوّنات المرطّبة والمغذيّة.

ليس من المُفتَرَض أن تعاني من أي مضاعفات بعد جلسات تنظيف البشرة العميق إن خضعت لذلك في عيادة متخصّصة، ولكن، في بعض الحالات، وبعد أن يفحص الطبيب بشرتك، يمتنع عن تطبيق خطوات إجرائه. وعن ذلك، تقول الدكتورة يارا الخطيب: «إن كانت صاحبة البشرة تعاني من حبّ شباب كبيرة وملتهبة، لا يمكن أن نمرّر الأجهزة على وجهها. وما يتمّ القيام به في هذه الحال، هو وصف كريمًا مضادًا للالتهاب تطبّقه لأسابيع، ومن ثمّ تزور العيادة بعد انقضاء المدّة، حيث يكون الالتهاب قد خفّ، وبالتالي يمكن مواصلة عمليّة تنظيف البشرة».

أفضل عيادة لتنظيف البشرة

إنّ اختيار أفضل عيادة لتنظيف البشرة هو أمر في غاية الأهميّة، حيث عليك دومًا التأكّد من أنّ من سيطبّق لك خطوات هذا العلاج، هو على قدرٍ كبير من الخبرة في ذلك، لأنّ «الذهاب إلى عيادة عشوائيّة قد يؤدّي إلى التهاب البشرة، وظهور البثور والرؤوس السوداء»، تؤكّد الدكتورة يارا. فتطبيق هذا العلاج يتطلّب استخدام منتجات يجب أن يتمّ اختيارها بكميّة وتركيبات تتناسب تمامًا مع البشرة وحدّة الشوائب الموجودة فيها، وهذا أمر لن يدركه سوى من يمتلك سنوات من الخبرة وإدراك كبير بأنواع البشرة وما يتحمّله كلّ منها.

هل تنظيف البشرة العميق ضروريّ؟

تكثُر العلاجات الشهيرة التي يتمّ تطويرها في قطاع العناية بالبشرة، وهي تتنوّع بين الاختياريّة التي يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها بأخرى، وبين الأساسيّة التي يعدّ اعتمادها في غاية الأهميّة. وبالنسبة لتنظيف البشرة العميق، فهو وفقًا للدكتورة الخطيب أساسيّ، إذ توضح أنّ: «تنظيف البشرة العميق هو علاج ضروريّ، خصوصًا أنّنا نتعرّض للكثير من العوامل البيئيّة الملوّثة، ونعيش نمط حياة قد تضرّ العادات التي نمارسها خلاله بالبشرة، مثل تناول الأطعمة غير الصحيّة والسهر». وتبرّر بأنّك عندما تنظّفين بشرتكِ، أنت لا تعزّزي قدرتها على التنفّس وحسب، بل أيضًا تضمنين لها التمكّن من امتصاص الخصائص المغذيّة الموجودة في منتجات العناية بها بطريقة أفضل. ولذا، هذا العلاج ضروريّ لتشعري بأنّ بشرة وجهك أصبحت أكثر انتعاشًا وتألّقًا ونضارة، وتضمني ألّا تعاني لاحقًا من ظهور البثور والتجاعيد المبكرة وآثار التعب.