هونغ ڤانغو هو خبير التجميل المفضّل لدى ألمع النجمات عندما يتعلق الأمر باختيار أروع إطلالاتهن الجمالية الفاتنة على السجادة الحمراء، كما ظهرت لمساته الجمالية المذهلة على أغلفة أشهر المجلات على الصعيد العالمي — بما فيها غلاف عدد يونيو من مجلة ڤوغ العربية، والذي زينته عارضة الأزياء الأنيقة حليمة آدن. وسواءٌ ظهرت خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار أو ضمن فعاليات حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية، فإنَّ لمسات ڤانغو تحتل باستمرار صدارة قوائم ’’أفضل الإطلالات‘‘، في حين يقوم المدوِّنون المتخصصون في التجميل بنشر دروس تعليمية على الإنترنت يقلِّدون فيها ابتكاراته. ومن الإطلالات اللافتة التي أبدعتها أنامل ڤانغو هذا العام كانت إطلالة إيميلي راتاجكوسكي خلال حفل توزيع جوائز الإيمي، وكارلي كلوس خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، وكذلك إطلالة سيلينا غوميز خلال مهرجان ميت غالا.
وُلِدَ ڤانغو في فيتنام، وأمضى ثلاث سنوات من طفولته في مخيم للاجئين في تايلاند، قبل أن ينتقل إلى كندا. وحتى عندما كان صغيراً كان هناك ما يشدُّه إلى عالم الجمال والموضة، وبعد قضائه مدة من الزمن في مدرسة لتعليم فن تصفيف الشعر وكذلك في صالون متخصص في نفس المجال، اكتشف أن شغفه الحقيقي يكمن في مجال المكياج والتجميل. وبعد ذلك انتقل ڤانغو إلى نيويورك عام 2006 تاركاً خلفه عالم تصفيف الشعر، وهناك شارك في إنتاج ما يزيد على 500 غلاف مجلة قبل أن يتجه اهتمامه نحو السجادة الحمراء. وإذ برهن أنَّ العزم والتصميم هما العاملان الحاسمان في كلِّ أمر، فقد تابع مسيرته ليصبح واحداً من أكثر خبراء التجميل طلباً في العالم، حيث تم تعيينه سفير الجمال لعلامة مارك جيكوبس بيوتي في بداية هذا العام.
تصوير: مازن أبو سرور من وكالة ثينغس باي بيبول، مكياج: هونغ ڤانغو، مساعد خبير المكياج: كيل تيتر، تصفيف الشعر: ريناتا غولوڤيكا، تيريزا ابراهامز من صالون ماركي، العناية بالأظافر: ذا نيلز سبا، العارضة: راڤين لين من وكالة ستورم مانيجمنت
وَفّري نصف الوقت الذي تقضينه في العناية بجمال حاجبيكِ مع المكياج شبه الدائم.