استضافت ألكسندرا ڤينيسون، محرِّرةُ قسم الجَمال في ڤوغ العربية، رائدةَ عالم التجميل جويل مردينيان على المسرح الرئيسي لفعالية Vogue Loves Fashion Avenue في دبي مول يوم الأربعاء 21 نوفمبر. وتناول الحديثُ في تلك الندوة مسيرتَها المهنية الطويلة، من افتتاح صالونات تجميل وعيادات خاصة بها إلى إطلاق الخط التجميلي الذي يحمل اسمها. وهنا، نتناول خمس نقاط رئيسية من الحوار مع خبيرة التجميل المعروفة هذه.
عن عشقها للجمال
قالت مردينيان: “في لبنان خلال نشأتنا، كانت ڤوغ لدينا دوماً. كان لدينا دوماً أروع مجلات الأزياء والموضة لأنّ أمي كانت خبيرة تجميل، لذا ترعرعتُ في منزلٍ فنيٍّ للغاية، وذلك نمَّى [عندي] شغفاً”.
عن أول إنجازٍ كبيرٍ لها
بوصفها خبيرة تجميل تعمل لدى شركة سوني ريكوردز، قالت مردينيان مستذكرةً: “كنت محترفة للغاية، حيث كنت أول الواصلين إلى موقع التصوير، وكنت أحضر معي كل شيء، من النكَّاشات القطنية إلى قطرات العين ومسكنات الألم بالإضافة إلى مكياجي. ولم أكن أشتكي. كانوا يقولون إنها جلسة تصوير تستغرق ثماني ساعات لكنها كانت تمتد لتستغرق 12 ساعةً، وكنتُ مع ذلك أجلس هناك مبتسمةً طوال الوقت”.
عن وسائل التواصل الاجتماعي
قالت مردينيان: “قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي بفترة طويلة كان لدي برنامجي، جويل. كانت وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة امتداد لما كنت أفعله. حتى في برنامجي لم يكن لدي مطلقاً سيناريو، كان برنامجاً من الواقع عن الجمال. وكنت على الدوام شفافة جداً مع جمهوري”، وأردفت: “أفكر دوماً بكيفية إشراك جمهوري. عندما ألتقي المعجبين لا أريد أن أسألهم ماذا يحبون في عملي، أريد أن أسألهم ما الذي لا يحبونه في عملي، أو كيف يريدون رؤيتي أتحسّن. أفكر على الدوام بجمهور المعجبين”.
عن الموازنة بين العمل والحياة
خلال الحوار قالت مردينيان: “أنا مخلصة لعملي مثلما أنا مخلصة لعائلتي. وأمنح كليهما الكثير من الاهتمام، [لكني] مدمنة على العمل. الأمر ليس أنني أستمتع بالعمل، بل أنا أستمتع بالنجاح. لم يكن الأمر متعلقاً مطلقاً بالمال، ففي كل مرة أقرأ فيها عن الشخصيات الناجحة للغاية، تلتصق بذاكرتي اقتباسات من حواراتهم. قال ريتشارد برانسون مرةً: ’إن كنتم تخشون خسارة أموالكم، فلن تنجحوا مطلقاً‘. هكذا أفكر”.
عن إلهام معجبيها لها
ولدى الحديث عن معجبة ألهمتها مؤخراً، قالت مردينيان إنها كتبت: “أريد أن أشكركِ لإلهامي كل يوم. عندما أراكِ مع أطفالكِ تذكرينني بقضاء المزيد من الوقت مع أطفالي. ذلك أصابني بالقشعريرة. أفكر كيف أثرّتُ عندها بحياة الأطفال وكذلك الأم التي تنسى أن قضاء وقتٍ مع أطفالها هو أمرٌ ممتعٌ للغاية. أفضِّل قضاء الوقت مع أطفالي وأمي على أن أقضيه مع أيِّ أحدٍ آخر على الكوكب”.
شاهدوا الحوار الكامل من الندوة في الفيديو التالي.
والآن اقرئي: شاهدي الآن: شارلوت تيلبري تبوح لنا بأسرارها للحصول على بشرة مشرقة