د. لميس حمدان. بإذن من د.لميس حمدان
لا شكّ أن السيّدة التي تعيش في المنطقة العربيّة وتعرف مناخها ومشاكل البشرة التي تنتشر فيها هي الأدرى بأسلوب العناية الذي يناسبها، وهذه هي الحقيقة وراء النجاح الذي تشهده علامة شفاء التي أسستها د. لميس حمدان في دبي عام 2000، معتمدة من خلالها على تقديم منتجات طبيعيّة وعضويّة للعناية بالبشرة.
تضيف علامة شفاء منتجين جديدين إلى منتجاتها في هذا الموسم، وهما زيت الزمرد “إمرالد” المنقي للبشرة و”ملصقات أميوز” لعلاج خطوط الابتسامة، تقول عنهما د.لميس حمدان لموقع ڤوغ العربيّة: “لأنني طبيبة أنظر لما هو أبعد من المنتجات الدارجة. فصنعت زيت “إمرالد” لعلاج مشاكل البشرة الدهنيّة فهو مثالي لموازنة إفراز دهون الوجه وتحقيق التوهّج المرغوب.” في كلّ عبوة من هذا الزيت تجدون حجر زمرّد يلمع باللون الأخضر، اختارته حمدان بالتحديد لقدرته المزعومة على إزالة المشاعر السلبية والتخلص من السموم من الكبد وتنقية الجسم بأكمله، فضلاً عن أنه سمّي بحجر الحب، لدوره في بعث الحب والازدهار والخير وتحقيق التوازن في القلب.
أما عن “ملصقات أميوز” التي أطلقتها د. لميس حمدان في علامة شفاء فهي منتج مبتكر يستخدم للحد من ظهور خطوط الابتسامة على المدى القصير والطويل، وذلك عن طريق إرخاء عضلات الوجه المُستهدَفة وتعزيز إفراز الكولاجين في البشرة. تقول عنه الطبيبة: “خطوط الابتسامة هي إحدى علامات تقدّم السن الشائعة، ولا يعد البوتوكس حلاً مثالياً لها، كما أن استخدام الحقن قد يفقد الوجه مظهره الطبيعي، لذلك ابتكرنا “ملصقات أميوز” التي تعمل على تعبئة المنطقة وشدها بلطف مما يعطيها منظراً طبيعياً، حتى تمضي قدماً مبتسمة.” تحتوي هذه الملصقات على إبر رفيعة تعمل على حقن البشرة بالأحماض والعناصر اللازمة لاستعادة مرونتها.
في السطور التالية تجيبنا د. لميس على الأسئلة الجماليّة الشائعة في المنطقة:
لماذا تعد المنتجات العضوية خياراً أفضل للعناية بالبشرة؟
تتشرّب البشرة المنتجات العضويّة والطبيعيّة بشكلٍ أفضل. إلا أن كثرة استخدام كلمة “عضوي” لأغراض التسويق أكسبتها دلالات سلبيّة نوعاً ما، ولكننا في علامة شفاء نستخدم المنتجات العضويّة بتركيز علاجي، منتجاتنا صنعت من مكونات عضوية بنسبة 80٪ على الأقل، يمكنها أن تمحو آثار 5 سنوات من عمر بشرتك، ولا أعتقد أن لأي منتج كيميائي القدرة على ذلك.
ما هو روتينك الليلي للعناية ببشرتك؟
إزالة المكياج بالنسبة لي هو دلالة على أن يومي قد شارف على الانتهاء. فآخر ما أقوم به في يومي هو تنظيف بشرتي مرّتين. أستخدم منظف شفاء العطري ومنشفة الموسلين العضويّة. تساعدني الأعشاب المهدئة في الغسول على الاسترخاء! لذلك لا أحب القيام بأي عمل بعد تنظيف بشرتي، هذه هذ طريقتي في إنهاء اليوم. أستخدم التونر، وأتبعه بالمنتج الأمثل لشباب البشرة وهو إكسير الورد الذي يحتوي على 4٪ من الريتنول وهو عنصر نشط من فيتامين أ. أستخدمه على وجهي مع منطقة تحت العين والرقبة وأخلد إلى النوم مباشرة.
ما هو المنتج الوحيد الذي لا تستطيعين العيش بدونه؟
البلسم المعالج من شفاء، هو متعدد الاستخدامات وفوائده لا تحصى! أستطيع استخدامه على وجهي، ومنطقة العينين، والرقبة وحتى بشرة الجسم. استخدمه كجلسة علاجيّة، أو كقناع للبشرة، كما يمكن أن أزيل به مكياجي كذلك.
ماهي نصائحك لسيّدات المنطقة للمحافظة على البشرة في الشتاء؟
في الشتاء يصبح طقس المنطقة قاسياً على البشرة، فدرجات الحرارة المنخفضة، ووسائل التدفئة، والرياح، كل ذلك يسبب جفافها، وانصح بالتالي لمحاربة هذه المشكلة:
– استخدمي المنتجات الطبيعيّة، فهي الاختيار الأمثل لمساعدة بشرتك على استعادة نضارتها في الشتاء.
– تناولي ملعقة صغيرة من الزيت المستخرج عبر تقنية الضغط البارد، فذلك يساعد على محاربة جفاف البشرة.
– استخدمي غسولاً لا يسد المسامات.
– استعملي مرطبات ذات قوام غني – أنا أستخدم المرطّب نفسه بالإضافة إلى البلسم المعالج من شفاء ليلاً (وهو زيت صلب يتحول إلى سائل عند ملامسته للجلد مصنوع من مكونات طبيعيّة 100٪ كما أنه عضوي بنسبة 96٪). كما أنه يساعد على تجنب الاحمرار خلال موسم التزلج.
– استخدمي قناع ترطيب مع مكونات مضادة للالتهابات مرة واحدة في الأسبوع.
– تجنبي الاستحمام بالمياه الحارة، لأن المياه الحارة تزيل كلّ الزيوت الواقية من البشرة، وذلك ما يسبب الجفاف.
– الترطيب بعد الاستحمام مهم لتجنب جفاف البشرة. في الشتاء استخدمي بلسم الورد من شفاء لكامل الجسم.
سيتوفّر زيت إمرالد للوجه من علامة شفاء لدى متاجر سيفورا في الشرق الأوسط وعلى موقعَي sephora.ae وSephora.sa اعتباراً من أكتوبر 2018.
تَعرفي إلى المغنية الكويتية التي تستلهم أغانيها من الطبيعة الصحراوية لوطنها
