تُرى، من هي المرأة التي تلهم مارك جيكوبس؟ وفقاً للعروض التي يقدمها فوق المنصات، ومرتادات الصف الأمامي لعروضه، وكذلك حملاته الترويجية، ليس هناك مقاسٌ أو شكلٌ واحدٌ دون سواه يلفت انتباه مصمم الأزياء الشهير هذا. ومن نجمات البوب المتمرسات إلى الشابات اليافعات الواعدات، تجسَّدت سيدة مارك جيكوبس في شخص كلٍّ من الشهيرات: وينونا رايدر، وڤيكتوريا بيكهام، ومايلي سايروس، وفرانسيس بين كوباين (نجمة أحدث حملة ترويجية له). وينضم إلى صفوف تلك النجمات المذهلات اللواتي حطَّمن القواعد المتعارف عليها الفنانةُ ومدونة الجمال من دبي ريا جيكوبس، والتي اختيرت مؤخراً لتكون سفيرة علامة مارك جيكوبس بيوتي. وقد خاضت ريا ذات الأربعة وعشرين ربيعاً منافسةَ #CastMeMarc (اخترني يا مارك) في 2016، وهي تجربة أداء على انستقرام استقبلت طلبات المشاركات من جميع أنحاء العالم، وقد تغلَّبت ريا فيها على أكثر من مئة ألف منافِسة. ومع بشرتها المثالية بلون الكراميل الجذاب، وحاجبيها الجريئين اللذين يؤطران وجهها الجميل، وبراعتها في التطبيق الدقيق لإطلالة الآيلاينر المجنَّح الخالي من العيوب، لا عجب أنَّ ريا جيكوبس قد جرى انتقاؤها شخصياً على يد المصمم بنفسه لتسافر على متن الطائرة إلى مدينة نيويورك وتعمل مع العلامة. وهنا تكشف لنا خبيرة التجميل الواعدة أسرارها التجميلية، وأفضل هديةٍ تلقتها في حياتها على الإطلاق، كما تفتح أمامنا حقيبة يدها.
أكملي الجملة التالية: أن تكوني سفيرة علامة مارك جيكوبس بيوتي كان…
’’كان حلماً في بادئ الأمر، ومهَّد الطريق من خلال المنافسة، ومن ثم تحوَّل إلى حقيقة – وسأكون ممتنة لذلك إلى الأبد‘‘.
هل لكِ أن تصفي لنا تجربة عملكِ مع العلامة؟
’’إحدى التجارب الأكثر سرياليةً في حياتي كانت لقائي بعملاق التصميم الشهير بذاته. لقد كان لطيفاً جداً ومتواضعاً. أنا تعلمت ذلك منه بكل تأكيد. العمل مع علامة تتفهم أهمية الفردية والتعبير والفن أمرٌ في غاية الأهمية لازدهار أي شخصٍ مبدع. وأنا ممتنة إلى الأبد للفريق الرائع الذي يجعل هذا يحدث في كل يوم‘‘.
إن فتحنا حقيبتكِ الآن، ماذا سنجد فيها؟
’’محفظة تحتوي بداخلها صورة لعائلتي، وقنينة عطر روز عود، وقلم تخطيط العيون مارك جيكوبس فاينلاينر بدرجة (Big)Eyes!، وحمرة الشفاه مارك جيكوبس إنامورد هاي-شاين ليب لاكر للمسات نهائية لامعة‘‘.
صفي لنا إطلالتك الجمالية اليومية.
’’وجه معقم ومرطّب مع القليل من لمسات خافي العيوب، والكثير من الماسكارا، وملمِّع الشفاه‘‘.
مما تتألف إطلالتكِ الجمالية عند الخروج؟
’’عيني قطة جريئتين، وشفاه جريئة -عادةً بلون لحمي أو قرمزي- وطبقة رقيقة جداً من كريم التفتيح. وتتوقف كثافة كريم التفتيح على مزاجي‘‘.
ما هي الأغاني التي تحبين الاستماع إليها أثناء استعدادكِ للخروج؟
’’تهيمن على قائمة الأغاني التي أستمع إليها الموسيقى القديمة للفنانين: بوب مارلي، وفرانك سيناترا، وجيمي هندريكس. وفي معظم الأوقات أستمع عادةً إلى أغاني بوب مارلي إذ أقوم بتشغيلها بأعلى صوت!‘‘.
هل لديك أية أسرار جمالية تثقين بفعاليتها؟
’’أنا أثق بشدة بأي شيء طبيعي… من الزيوت الأساسية وزبدة الشيا، إلى العوامل المرطبة الطبيعية للشعر والجسم، مثل زيت الأركان‘‘.
متى بدأت التجريب مع المكياج؟
’’لم يُسمح لي بوضع المكياج لحين بلوغي الثامنة عشرة. وقد بدأت بوضعه خلال سنتي الأولى في الجامعة‘‘.
ما هو روتين العناية بالبشرة الذي تتبعينه؟
’’يبدأ بالتطهير، ويتبعه كريم الترطيب، والكثير من كريمات الوقاية من أشعة الشمس‘‘.
ما هي الكتب التي تقرئينها الآن؟
’’الكيميائي للكاتب باولو كويلو. إنها المرة الثانية التي أقرؤه فيها‘‘.
ما هي القطعة التي ترتدينها أكثر من بين قطع خزانتكِ؟
’’لقد صممتُ تلك المعاطف الشفافة بأكمام فضفاضة مستوحاة من شكل أزهار الكركديه في حديقتي، ومنحتها شكل العباية. وأنا أرتديها على الدوام‘‘.
إن كان باستطاعتكِ تناول العشاء مع ثلاثة أشخاص (ممن فارقوا الحياة أو مازالوا أحياءً)، من ستختارين؟
’’بوب مارلي، وأودري هيبرن، وأوبرا وينفري. تلك المحادثة ستكون أسطورية‘‘.
ما هي أروع هدية تلقيتِها على الإطلاق؟
’’بمناسبة عيد ميلادي الحادي والعشرين، قامت والدتي بوشم عبارة ’ريا ملاكي الصغير‘ على معصمها. تلك هي أفضل هدية تلقيتها إلى الآن وستظل كذلك إلى الأبد‘‘.
أين تتمنين أن تري نفسكِ بعد خمس سنوات من الآن؟
’’كشخصية بارزة وباقية، معروفة بإبداعي ومهارتي وإحداثي فرق داخل قطاع عملنا وخارجه. أحد أكبر أحلامي هو أن أستخدم منصتي لإحداث فرق على نطاق إنساني‘‘.
شهيرة يوسف.. أول عارضة أزياء محجَّبة تتعاقد معها وكالة ستورم مانجمنت