ستاز ليندس. بإذن من إيڤ سان لوران بيوتي.
مما لا شك فيه أن اختيار إحدى النجمات وجهاً لعلامة تجميل شهيرة بحجم علامة إيڤ سان لوران هو إنجاز كبير جدير بالإشادة والفخر. أما بالنسبة إلى ستاز ليندس، ابنة هال ليندس عازف الغيتار الشهير في عالم موسيقى الروك ونجم فرقة داير سترايتس، فهو نجاح آخر يضاف إلى رصيدها المتميز من الإنجازات. وهي تسير على خُطا والدها كعازفة غيتار وتعمل كعارضة أزياء ومصورة قديرة، ما يجعلها فتاة رائعة بكل المقاييس.
عملتِ كعارضة أزياء بعد اكتشافكِ في إحدى صالات البولينغ، كما تعشقين التصوير الفوتوغرافي، وبطبيعة الحال، تشاطرين والدكِ، هال ليندس نجم فريق داير سترايتس، حبكِ للموسيقى. كيف تقضين أوقات فراغكِ؟
في أوقات فراغي، أحب التجول بين متاجر الملابس المستعملة في لوس أنجليس للبحث عن سترة عسكرية كلاسيكية أو جلدية. وعندما أشعر برغبة في الخروج للهواء الطلق، أذهب إلى الشاطئ للسباحة أو أتنزه بين التلال. وفي المساء، غالباً ما أمارس عزف الغيتار مع الفرقة الموسيقية أو أذهب إلى حفلات الموسيقى – فالساحة الموسيقية في لوس أنجليس رحبة للغاية. وبفضل والدتي ووالدي، تشكل الموسيقى دائماً جزءاً مهماً في حياتي. وأذكر عندما كانت أمي تصحبني معها وأنا طفلة في السيارة وأستمع أثناء قيادتها لأغانيها المفضلة للأخوين إيڤيرلي، وفرقة ذا كيور، وإليوت سميث. أظن أن شغفي بالموسيقى بدأ منذ أن كنت جنيناً في رحم أمي – وقد قيل لي، بأنني رقصت على أغاني جيمي هندريكس فور أن تعلمت المشي! أما بالنسبة إلى التصوير الفوتوغرافي، حصلت على كاميرا وأنا في الثالثة عشرة من عمري ومنذ ذلك الحين وأنا أحملها معي أينما ذهبت. وأحب تصوير الطبيعة والبورتريه والتقط الصور خلسة، في الحقيقة – ودون تخطيط أو تنظيم مسبق.
عَرضت أزياء مجموعة سان لوران لربيع 2016 وأصبحتِ أحدث سفيرة لمستحضرات تجميل إيڤ سان لوران بيوتي. حدثينا عن ذكرياتكِ في بدايات عملك مع العلامة، برأيكِ، ما الرسالة التي تحملها لنساء اليوم؟
إنه لشرف عظيم أن يتم اِختياري وجهاً جديداً لمنتجات إيڤ سان لوران بيوتي – فقد عملت لسنوات عديدة في مجال الموسيقى، ولكن هذا الاختيار أعتبره نقلة كبيرة حقاً في مسيرتي المهنية. فأنا أحب ذكرياتي مع العلامة وولعي باكتشافها في طفولتي، لذا فهي قريبة جداً إلى قلبي. وأتذكر المرة الأولى التي زرت فيها باريس مع والدتي – فقد قضينا ساعات طويلة في تجربة مختلف أنواع العطور في أحد المتاجر الكبرى. وفي النهاية وقع اختياري على عطر إيڤ سان لوران باريس – فأريج هذا العطر يُجسِّد، في رأيي، سحر مدينة النور وجاذبيتها الآسرة.
وحتى أثناء سنوات المراهقة، كانت تُلهمني الأناقة العفوية للممثلات والعارضات الفرنسيات الشهيرات في سنوات الستينيات. لدرجة أنني كنت أذهب إلى مصفف الشعر وأطلب منه أن يقص شعري تماماً مثل كاترين دينوڤ، وبيتي كاترو – وقد كانتا الممثلتين اللتين يصمم لهما سان لوران أزياءهما – لذا أشعر دائماً بقربي الشديد من جماليات العلامة ونسائها الملهمات.
عندما كبرت، بدأت أُقدر مزجها الشهير بين الإطلالات الرجالية والنسائية بتصاميمها من البذلات الرسمية والمُفصّلة. هي في رأيي، علامة تتيح لي أن أظهر في أي إطلالة شئت في أي يوم. وسواء أردت مظهراً بسيطاً أم أنيقاً، هي تسمح لي بالتعبير عن شخصيتي المتفردة بأسلوب يتميز دائماً بالأناقة والفخامة.
وثمة مقولة رائعة حقاً للمصمم سان لوران تلخص شعوري تجاه الأناقة:
’’أنا عاشق للأزياء، ولا تهمني الموضة‘‘. وهذا رأيي فعلاً! فقد أحببت دوماً الملابس والمكياج – سواء كانت لمصممين معروفين أو قطع كلاسيكية في متاجر الملابس المستعملة، فخزائن ملابسي دائماً مكتظة بالملابس وتعبِّر عن ذوقي الخاص في الأناقة، بغض النظر عن الصيحات الرائجة.
ستاز ليندس خلال عرض مجموعة إيڤ سان لوران لربيع 2016. Indigital
يعتمد فن التجميل في عصرنا الحالي على ابتكار إطلالة فريدة للمرأة باستخدام منتجات تناسب الحياة السريعة المفعمة بالنشاط. أي من مستحضرات تجميل إيڤ سان لوران بيوتي تواظبين على استخدامها؟
عندما لا أكون مشغولة بعمل ما وأتجول فقط في أنحاء لوس أنجليس، أحب الاحتفاظ بمكياجي ناعماً وبسيطاً. وأرى أن منتج إيڤ سان لوران بيوتي ’ذا بيبي دول كيس‘ للشفاه والوجنتين معاً رائع ويضفي مظهراً صحياً لبشرتي ويمنح شفتيّ لوناً ناعماً. كما أحب أن أحمل معي بعض ظلال من أحمر الشفاه ’تينت إن بالم‘ لترطيب شفتيّ والتبديل بين ألوانهم الناعمة الخفيفة من حين إلى آخر. وأضع دائماً ألوان أحمر الشفاه الوردي بدرجة ’كول مي روز‘ رقم 3، ودرجة ’ديزاير مي بينك‘ رقم 4، واللون البرتقالي بدرجة ’كاتش مي‘ رقم 8 في حقيبة يدي.
وفي المساء، إذا عزفت على الغيتار أو حضرت حفلة لفرقة موسيقية أخرى، أفضل أن أضع أحمر شفاه بلون قوي. وأرى أن مجموعة أحمر الشفاه ’ذا ڤرني إيه ليڤر‘ تُضفي مظهراً رائعاً يساعد على القيام بمثل ذلك النشاط لأنكِ تستطيعين التحكم في درجات ألوانها وكثافتها – يمكنكِ طلاء ألوانها بعضها فوق بعض لابتكار لونكِ الفريد، الخاص بكِ. وأحب لون أحمر الشفاه ’ ڤيرني آي ليڤر‘ الكلاسيكي رقم 9 بدرجة ’روج لاكيه، لأنه يتميز بلون قوي، وبالغ اللمعان. كما يتميز أحمر الشفاه الكريمي ‘ڤينيل كريم‘ رقم 401 ذي اللون الأحمر بدرجة ‘روج ڤينيل‘ بلون باهت ويدوم لساعات طويلة على الشفاه. أما أحمر الشفاه ’بوب ووتر‘ رقم 2 بدرجة ’روج سبلاش‘ فهو رائع إن أردتُ وضع لمسة نهائية لامعة وشفافة على شفتيّ.
تعد البشرة “المتألقة” و”النضرة” صيحة رائجة على منصات عروض الأزياء في المواسم القليلة الماضية. باعتبارك الوجه الجديد لإيڤ سان لوران بيوتي ومنتجه ’توش إكلا‘، ما المظهر الذي تحبينه لبشرتكِ، وكيف تُعدينها كي تظهر في أبهى صورة؟
أحب أن تبدو بشرتي منتعشة، نظيفة وطبيعية – وهي إطلالة مثالية بسيطة لا تقارن بالألوان الجريئة التي أضعها على عينيّ وشفتيّ في أغلب الأحيان. بالنسبة لي، لكي تبدو البشرة رائعة يجب وضع طبقات من السيروم تحت كريم مرطب للبشرة، ثم استخدام المكياج لإبراز أجمل ما في قسمات وجهكِ، بدلاً من محاولة إخفاء أي عيوب قد لا تكون سوى محض خيال.
وهذه أحد الأسباب التي تبرر عشقي لهايلايتر ’توش إكلا‘ الأصلي – وأرى أنه رمز للجمال الحقيقي. فهو سريع، وسهل الاستخدام، ويبرز عظام وجنتيكِ، وحاجبيكِ وشكل شفتيكِ، وحجمه مثالي لذا أحمله معي في حقيبة يدي أينما ذهبتُ.
ويواصل كريم الأساس الجديد ’توش إكلا كاشن‘ المسيرة الأسطورية لهذا المنتج ويضفي بشرة ندية وطبيعية عموماً. وهو منتج فائق الذكاء ويواكب الاتجاه الحالي السائد للمكياج المستلهم من المكياج الكوري.
ستاز ليندس خلف كواليس تصوير حملة إيڤ سان لوران. بإذن من إيڤ سان لوران بيوتي.
نمط الحياة الصحية، وتناول الطعام الصحي والمفيد اتجاه سائد بشدة الآن. ماذا تفعلين لتبقي نفسك سعيدة، وتنعمين بالصحة والعافية، وما الحافز الذي يحثكِ على مواصلة العمل؟
تشتهر لوس أنجليس بنمط الحياة الصحي، لذا أحب تناول الطعام الصحي. أتجنب تناول الغلوتين، ومنتجات الألبان، والسكر، ولا آكل اللحوم وأعتمد على الأسماك في طعامي منذ عشر سنوات. وسوف تجدين دائماً في ثلاجتي، سمك وبيض وخضراوات التي أفضل شراءها من سوق المزارعين المحليين. وأشرب طناً من الماء يومياً وأتناول مجموعة كاملة من المكملات الغذائية – بما في ذلك البروبيوتيك، ومنتجات تغذية الشعر من علامة ڤيڤيسكال، والكولاجين النباتي، وزيوت الأسماك، ومشروبات ماء التونيك الصحية عندما أسافر. وبالنسبة إلى الرياضة، أفضل متابعة الفيديوهات التي تبث عبر اليوتيوب أو ممارسة تمرينات البيلاتس من خلال أقراص الدي ڤي دي في المنزل.
أنتِ تعزفين وتتواجدين دائماً تحت الأضواء. كيف يساعدكِ المكياج ويشعركِ بالقوة في هذه الحالة؟
عندما أتواجد على المسرح، أحب أن أجرب الألوان الجريئة على الشفاه والعيون. أضع غالباً ألوان أحمر الشفاه السائل والكريمي اللامع ’ڤيرني إيه ليڤر‘ لأن ألوانها تتميز بالكثافة وتدوم طويلاً، حتى عندما أغني.
وتساعدني طقوس وضع مكياجي قبل الظهور على خشبة المسرح حقاً في الاندماج والإحساس بالقوة. فهناك، أشعر بالقوة، والحرية – والسكينة على نحو عجيب. أحياناً أندمج تماماً وأنسى نفسي لدرجة أنني أندهش عندما أنظر لأعلى وأرى حشد من الناس يُحَملق في وجهي!
