تشتهر النساء في الشرق الأوسط بشعورهن الطويلة واللامعة الخصلات، إلا أن الحفاظ على صحة الشعر ليست دوماً بذات السهولة التي قد تبدو عليها في بادئ الأمر؛ فالعوامل البيئية مثل الماء العسر والتعرّض لأشعة الشمس والحرارة والرطوبة يمكن أن تترك آثاراً ضارةً على الشعر، وهذا عدا عن الخيارات المتعلقة بنمط الحياة، والتي تتضمن استعمال منتجاتٍ تحتوي على مواد كيميائية مضرة إلى جانب أدوات تصفيف الشعر التي تعتمد على الحرارة المرتفعة. وهنا يأتي دور خبراء إصلاح الشعر الدنماركيين من علامة هيركلينيكن ليقدموا لشعركِ علاجات تستغرق فترة زمنية قصيرة، ممزوجة بالحب والعناية. وتقدم هذه العيادة الرائدة في عالم إعادة إنماء الشعر، والتي أصبحت متوافرة الآن في دبي، علاجات مفصلة حسب الطلب لضمان تلبية حاجات كل عميل أو عميلة على حدة عبر تقديم منتجات خاصة بكلٍ منهم.
وقد عالج مركز هيركلينيكن، الذي تأسس في العام 1992 على يد لارس سكجوث، ما يزيد عن 100 ألف عميل وعميلة من جميع أنحاء العالم، مع وجود عياداتٍ له في كلٍّ من كوبنهاغن، وآرهوس، وريكيافيك، وهامبورغ، وبرلين، ودوسلدورف، وشتُوتغَارت، وفرانكفورت، ومونيخ، وتامبا، ولوس أنجليس، ونيويورك. وعملية تفصيل الخدمات طبقاً لحاجة العميل أو العميلة، والتي تُعرَف بنتائجها التي لا تُضاهى، عملية جوهرية، حيث يقوم خبير متخصص في علاجات الشعر بتقييم حالة العميل أو العميلة في بادئ الأمر. وبالعمل مع الرجال والنساء على السواء، فإن متخصصي هذا المركز يمكن أن يساعدوا في معالجة كل شيء، بدءاً من الوقاية من تساقط الشعر الوراثي. وبالنسبة للكثيرين فهي تجربة مؤلمة، ويمكن أن يستغرق ظهور النتائج من ثلاثة إلى أربعة أشهرٍ، وفي نهاية المطاف لن يلمس الزبائن تجدد نمو الشعر وحسب، بل وأيضاً الحصول على شعرٍ ذي بنية محسّنة وجودة عالية.
وتقدم العيادة التي تقع في منطقة جميرا استشارات مجانية لمعرفة ما إن كنتم مؤهلين للعلاج، ومن ثم توضع خطة باستعمال منتجات هيركلينيكن المركَّبة بمواصفات خاصة تناسب احتياجاتكم. ولأنها خالية من الملونات الاصطناعية والعطور والسيليكون ولوريث كبريتات الصوديوم والبتروكيماويات والبارابينات أو أية مواد حافظة لها أثار ضارة، فهي ليست فعالة وحسب بل ولطيفة على فروة الرأس والشعر أيضاً. ومنتج هير إكستراكت من هيركلينيكن هو المنتج الرئيسي للعلامة، وهو متوفرٌ للبيع حصرياً للزبائن ممن جرى تقييمهم على أنهم مرشحين مؤهلين لاستعماله. وإذ يتم مزجه يدوياً، فهو يخضع للتعديل خلال عملية العلاج، ليتناسب مع مشكلة فقدان الشعر الفريدة والخاصة بكل عميل أو عميلة من عملاء المركز.
والآن اقرؤوا: تعرَّفوا إلى خبراء التجميل العرب الذين يحققون نجاحات مدوِّية في الشرق الأوسط