حقوق الصورة لسكياباريللي
تنقسم حياة عارضة وملهمة الأزياء الفرنسية الجزائرية فريدة خِلفة إلى مرحلتين حسب تعبيرها: مرحلة الشعر الطويل ومرحلة ما بعد قصه. تشرح خِلفة خلال حديثها مع ﭭوغ العربية كيف قصّت خصلات شعرها المجعدة الرائعة التي كانت تطال الخصر خلال فترة حملها الأولى. اختارت أيقونة الجمال هذه في البداية قصة اللوب lob لكنها استمرت في تقصيره حتى ارتفع تماماً عن أذنيها. تقول فريدة خِلفة “أحسست وكأنني تحولت إلى امرأة أخرى، لقد شكلت القصة هويتي وحياتي الجديدة كأم إضافة إلى العديد من الأشياء الأخرى”. عندما سُئلت خِلفة إن كانت ترغب في إطالة شعرها من جديد رفضت الفكرة بشكلٍ قاطع قائلةً: “انتهت تلك الفترة من حياتي كليّاً دونما رجعة”. تحافظ سفيرة دار سكياباريللي هذه على قصة شعرها التي باتت تُمثّل طابعها الخاص عبر قصه وتشذيبه المستمر بشكل روتيني، وقد حددت لنا مجموعة من مصففي الشعر الموثوقين عندها في باريس بمن فيهم بنيامين بيرغ وكلود ماكسيم كخبراء شعر أساسيين لديها.
أما بما يخص روتين تجميلها اليومي فهو بسيط للغاية ويقتصر على لمسة خفيفة من الكونسيلر خافي العيوب مع مسحة من أحمر الوجنتين فقط. كما تنوه السيدة البالغة من العمر 56 عاماً بأنها تطبق مستحضرات الواقي الشمسي بشكلٍ يومي، فتقول “أمسح كمية كبيرة منه على يداي وعنقي وصدري”، بينما نعزي نحن سبب إطلالتها الحيوية المتوهجة تلك إلى حياتها الاستثنائية وبهجتها الدائمة.
فيديو: شاهدوا قصة تدرج فريدة خِلفة وارتقائها في عالم الأزياء هنا
