ترغب كلوي كارداشيان أن يعلم الجميع أنها لم تجرِ أيَّ عملية جراحيّة تجميلية لتغيير شكل أنفها.. ببساطة، هي فقط تتمتع بمهارات كونتور احترافية ليس إلَّا. وقد لجأت الأم الجديدة للطفلة ترو إلى انستقرام لمواجهة سيلٍ من الشائعات مفادها أنها غيّرت شكل أنفها بصفة دائمة بعدما نشرت صورة لها وهي تجلس أمام مدخل البيت، وتتألق بوجهٍ يبرزه المكياج بإطلالة مثالية. وقد قادت الصورةُ بعضَ المعجبين إلى التفكير فيما إذا كانت كارداشيان قد قررت الخضوع لعمليَّة رَأْبِ الأنف. وفي ردها على التعليقات، وضعت الجميلة البالغة من العمر 34 عاماً حدَّاً لشائعات خضوعها لعملية تجميلية، لكنها كشفت أنها قد تفعل ذلك في المستقبل. كتبت: “أعتقد أنني سأخضع لواحدة [عملية تجميل] يوماً ما لأنني أفكر في الأمر كل يوم. لكني خائفة، لذا في الوقت الحاضر الأمر برمته يدور حول الكونتور”.
بالتأكيد هناك مبررات لخوفها هذا؛ فعمليَّة رَأْبِ الأنف -وهي إحدى أكثر عمليات التجميل شيوعاً في العالم، وأكثر ما يلجأ إليه السيدات في المنطقة- تتم على النحو التالي: يكشط الطبيب طبقة من بشرة وجهكِ، ثم يشق عظمة الأنف لنصفين باستعمال إزميل، وبعدها يعيد تشكيل ما بقي منه. يبدو الأمر غير لطيف، أليس كذلك؟ لحسن الحظـ، وبفضل التطورات التكنولوجية، أصبحت هناك طرق غير جراحية للحصول على أنفٍ مثالي، مثل إجراء عملية غير جراحية للأنف، والتي تتم عبر إضافة حشوات جلدية إلى حافة الأنف لتخفيف النتوءات أو تكبيرها. ويمكنكِ أيضاً الاستفادة من نجمة برنامج مواكبة أخبار آل كارداشيان وتعديل شكل أنفكِ بالمكياج؛ فإن بودرة مضغوطة من مارك جيكوبس هي بلا شك أقل إيلاماً من ضمادة سميكة تغطي وجهكِ.
كما كشفت أيضاً أنَّ أنفها انتفخ خلال فترة الحمل (ملحوظة: انتفاخ الأنف خلال فترة الحمل يمكن أن ينتج عن ارتفاع معدلات الاستروجين في الدم)، وأنها “تنتظر عودته إلى شكله الأصلي”. إذاً أصبحتِ تعرفين الآن أن كلوي لم تجرِ عملية جراحية لأنفها، لكنها من ناحية أخرى لا تعارض الفكرة بالمطلق.
والآن اقرئي: يبدو أن العلاقة العاطفية عادت من جديد بين جيجي حديد وزين مالك