تابعوا ڤوغ العربية

لن تحتاجي لأكثر من هذه النصائح كي تنعمي بشخصية فائقة النجاح والأصالة

رغم حُسن نواياهم، فإن كثيراً من الناس يتمنون لو أنهم يفعلون شيئاً مختلفاً في حياتهم عن ما يقومون به أو يتمنون لو كانوا أناساً آخرين. ورغم أن بعض العوامل ربما تساعد في تحقيق ذلك -مثل تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها، ووضع تصورات لما ينبغي إنجازه، واتخاذ قرارات لتحقيقها مع بداية كل عام جديد- إلا أن كثيرين يواجهون تحدياً في إيجاد الثقة اللازمة لاتخاذ إجراء جريء وتحويل آمالهم إلى حقيقة واقعة.


بعدسة هانز فيورير لعدد مارس 2017 من ڤوغ العربية

اتبعي الخطوات التالية التي تساعدكِ على الارتقاء بذاتكِ وتحقيق التقدم في حياتكِ وبدء العيش بالشخصية التي تتطلعين إليها:

خوضي تحديّاً ممتعاً يدفعكِ بعيداً عن منطقة راحتكِ

خوضُ تحدٍ ممتع يدفعكِ بعيداً عن منطقة راحتكِ أمرٌ يعود عليكِ بفوائد تمثّل بذاتها طريقةً معروفة لزيادة تقديركِ لذاتكِ وثقتكِ بنفسكِ (تخيلي الاشتراك في سباق ماراثون، أو سباق قفز حواجز، أو الانضمام لتمارين ركوب الدراجات). وحين تعززين تقديركِ لذاتكِ في أحد مجالات حياتكِ، ستبدأين فوراً في التفكير بالأمور الأخرى التي يمكنكِ القيام بها في المناحي الأخرى من حياتكِ أيضاً. وحين تكتسبين ثقة أكبر بنفسكِ، فإن الخطوات الجريئة التي كانت تبدو فيما مضى مستحيلة يمكن أن تصبح أقل إثارة للخوف في نفسكِ، بل ويمكن أن تتحوّل إلى محفّزات تدفعكِ بالفعل لإجراء تغيير إيجابي في حياتكِ.

قيِّمي تبعات استمراركِ بنفس شخصيتكِ الحالية

عبر تقييم مضار ومنافع مواصلة سلوكياتكِ الحالية مقابل التغيير الذي تنشدينه في سلوككِ، يمكنكِ تقدير أيهما أهم بالنسبة لك. ابدئي بكتابة ما ستجنينه من فوائد عند اتخاذكِ خطوة جريئة (التغيير المنشود) وفوائد بقائكِ على ما أنتِ عليه (أي عدم اتخاذكِ لتلك الخطوة الجريئة). ثم واصلي كتابة قائمة بالخسائر المترتبة على اتخاذكِ لخطوة جريئة وخسائر بقائكِ على ما أنتِ عليه. اقضي بعض الوقت في التفكير في الاحتمالات التي حددتِها وأجيبي عن السؤال التالي:

إذا واصلتِ الاستمرار على ما أنتِ عليه دون أن تسعي للتغيير، فكيف ستكون حياتكِ خلال عام؟ أو خمسة أعوام؟

هيّئي بيئة تساعدكِ على النجاح

من السهل أن تتخذي خطوات جريئة وتبدئي تجسيد صفات الشخصية التي تتطلعين لتكوني مثلها عندما تعيشين في بيئة جديدة لا تجعلكِ في نضال للقضاء على العادات القديمة. قيّمي محيطكِ وابدئي تدريجياً اتخاذ خطوات صغيرة لتغيير ما تحيطين به نفسكِ. فكّري في الأماكن التي تترددين عليها بانتظام، والأشخاص الذين تتحدثين معهم عن خططكِ، والأشياء التي تشترينها لتشعركِ بالرضا. ويمكن أن تقودكِ التغييرات الصغيرة التي تقومين بها في سبيل اتخاذكِ لخطوة جريئة إلى تغييرات كبيرة في سلوككِ بمرور الوقت.

تذكري أن اتخاذكِ لأي خطوة جريئة في حياتكِ يمكن أن يمثل تحديّاً بالنسبة لكِ، ولكنها حياتكِ! وعليكِ دوماً الالتزام بمساعيكِ نحو تحقيق الحياة التي تنشدينها، فضلاً عن الانفتاح على اكتشاف ما أنتِ قادرة على القيام به حقاً، بطرق سليمة ونزيهة. وحالما تتخذين هذه الخطوة الأولى، سيكون من الصعب أن تتوقفي عن اتخاذ مزيد من الخطوات!

دأبت مدربة الصحة والتمكين الذاتي، هايدي جونز، على مدار السنوات الخمس الماضية على تمكين عملائها باستخدام أدوات تساعدهم على تحقيق الرفاهية في أمثل صورها وتحسين عاداتهم الحياتية. وترتكز وسائلها في التدريب على تنفيذ استراتيجيات وقائية، وتطوير التنمية العقلية، والسلوك المبني على تقنيات تعتمد على الوعي الذاتي. تفضلي بزيارة موقعها heidijonescoaching.com ويمكنكِ متابعة صفحتها على انستقرام @heidi_jones_coaching.

والآن اقرئي: إليكِ علاجات العناية بالوجه التي أضحت الطريقة المثلى للتألق ببشرة متوهجة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع