إن كنتِ مطلعة في دنيا الجمال، فأنتِ بالتأكيد قد سمعتِ عن ماريو ديديڤانوڤيك، وهو خبير تجميل للنجمات بدأ بنشر نصائحه التجميلية وحيله قبل 10 سنوات. وإذ كان من أوائل من استغلوا عصر دروس التجميل الحية والمباشرة، فقد انتقل من تدريس ستة طلاب إلى تدريس أكثر من 2000 طالبٍ دفعةً واحدة. وهو يزور دبي حالياً حيث ينقل خبرته الطويلة إلى الشرق الأوسط عبر تقديم عدد من النصائح التجميلية مستعملاً أحدث منتجات لورا مرسييه، بينما يلقي الضوء على أبرز محطات رحلته إلى الآن.
هل كنت ترغب على الدوام بأن تعمل في مجال التجميل؟
اكتشفت التجميل عندما كنت في السابعة عشرة من عمري وحصلت على عملٍ لدى سيفورا. كان ذلك أول عملٍ لي بعد الثانوية. إنه المكان الذي اكتشفت فيه المكياج وعالم الجمال. كنت شغوفاً به، حيث ألهمني وسحرني طوال حياتي لكني لم أعرف [شيئاً] عن المكياج. وعندما كنت شاباً صغيراً، كان الفن والتصميم يلهمانني للغاية، وهي أمور لم تكن تجميلية لكن لها علاقة بالجمال. أدركت عندما كبرت أن ما كنت أشعر به هو الإلهام. عندما اكتشفت المكياج والجمال، وأنه بإمكاني جعل أحدٍ ما جميلاً كانت تلك لحظة تشبه إدراك الحقيقة. كنت بحاجةٍ إلى ذلك في حياتي كل يوم. لقد كانت تلك اللحظات من النضج والشعور بالإلهام هي التي حددت ما سأفعله لاحقاً.
ما أبرز اللحظات التي حددت معالم مسيرتك في عالم الجمال؟
أزاول التجميل منذ 19 عاماً الآن، وهناك الكثير جداً من اللحظات التي حددت معالم مساري المهني، [ومنها] أول مرة أقوم بحملة دعائية، وأول مرة [أساهم في إنتاج] غلاف مجلة، وأول مرة أساهم في غلاف لــڤوغ. هناك الكثير جداً من اللحظات.
ما الطريقة التي تنتهجها في الجمال؟
أقول: لا تتبعن الصيحات. افعلن ما يمنحكن شعوراً رائعاً. أعلم أن كل امرأة لديها تقنيات معينة تطبقها على نفسها وهي فعَّالة حقاً، لذا بالنسبة لي لا أحبُّ أن أقول للناس عليكم فعل هذا بهذه الطريقة أو عليكم أن تفعلوا ذلك بتلك الطريقة. تحلِّي بالأصالة، وافعلي ما يجعلكِ تبدين على أفضل حال، وإن رغبتِ بتجربة أمور جديدة عليكِ بالتمرن عليها. إن نجحتْ، فهذا رائع، وإن لم تنجح تغسلينها.
ماذا كان أول منتج تستعمله من لورا مرسييه؟
أول منتج أستعمله من لورا مرسييه؟ سأقول المرطِّب الملوَّن على ما أظن.
ما المنتج المفضل لديك إلى الآن من منتجات لورا مرسييه؟
لدي عدة منتجات مفضلة لا يمكنني العيش دونها، مثل بودرة ترانسلوسنت لوس سيتينغ باودر الأصلية، كما أعشق بودرة ترانسلوسنت لوس سيتينغ باودر-غلو الجديدة. وخافي العيوب المدمج الجديد فلوليس هو أحد المستحضرات المفضلة جداً عندي، وكذلك المرطب الملون.
ما أكثر ما تحبه في سيدة لورا مرسييه؟
سيدة لورا مرسييه أنيقة للغاية، وهي لا تحاول تغطية الكثير، بل تحب إبراز ما لديها مسبقاً وتعزيزه. إنها إطلالة أنيقة للغاية، وهو ما يتوافق تماماً مع براعة لورا الفنية، وهذا ما يميز للغاية امرأة باريسية أو من نيويورك. المكياج جميل ومشرق وطبيعي.
ما النصيحة التي يمكن أن تقدمها للنساء في الشرق الأوسط للحصول على بشرة مشرقة؟
تمتلك النساء في الشرق الأوسط إطلالات أكثر كثافةً بكل تأكيد. أحبُّ هذا فيهن، وأحبُّ أنهن يلتزمن بها وأنهن يتمتعن بالأصالة. أعتقد أن النساء في الشرق الأوسط يفضلن الإطلالات المطفأة بدرجة أكبر، لذا فإن بودرة ترانسلوسنت لوس سيتينغ باودر – غلو الجديدة تُعدُّ إضافة رائعة، لأنه بعد أن يضعن مكياجهن باستعمال البودرة التقليدية، بإمكانهن إضافة البودرة اللامعة دون أن تكون نديَّة للغاية أو لامعة أو برَّاقة بشكل مبالغ فيه.
كيف ساعد انستقرام في صياغة مسيرتك المهنية؟
كان لموقع انستقرام دور محوري في تشكيل معالم مسيرتي المهنية. بدأتُ بعد فترة وجيزة من إطلاق ذلك الموقع، لكنه كان مذهلاً. إنه يمثّل طريقة رائعة للتواصل مع المتابعين، وأنا أستمتع حقاً به، كما أنه ملهمٌ أيضاً.
ما النصائح التي توجِّهها لخبراء التجميل الصاعدين؟
خذوا انستقرام على محمل الجد، لا تكونوا فوضويين ولا تكونوا مثيرين للجدل والخلاف. قدموا عملاً جميلاً حقاً، واستثمرا الإضاءة الجيدة، كونوا محترفين لأن زبوناتكم يرغبن برؤية الاحترافية. عليكم أن تعملوا بجد، وعليكم أن تضحوا في مسيرتكم المهنية، وهنا تبدؤون برؤية الفرق حقاً. علَّمتني والدتي منذ نعومة أظفاري أن أكون شخصاً جيداً في كل ما أفعله، وفي نهاية المطاف، ستعود عليكم أعمالكم بالخير.
والآن اقرئي: هكذا هيمنت الشقيقتان هدى ومنى قطَّان على عالم التجميل