عندما يتعلق الأمر بالجمال؛ فيمكن أن نقول أن السيدة العربيّة لا توفر جهداً للوصول له، ولعل ازدهار مبيعات مستحضرات التجميل في الشرق الأوسط وحرص علامات التجميل على توفير أحدث المستحضرات في أسواق المنطقة خير دليل على ذلك. حيث تصدّرت السعوديّة سوق الجمال على مستوى الشرق الأوسط بحسب تقرير نشرته شركة يورو مونيتور بداية هذا العام، وتوقع التقرير وصول مبيعات مستحضرات العناية والتجميل في البلاد حتى 9.3 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة.
كان روتين الجمال للسيدة السعوديّة فيما مضى يقتصر على الزيوت والمكونات الطبيعيّة مع الكحل الأسود التقليدي والديرم لتلوين الشفاه، ولكن لم يعد هذا الأمر ينطبق على السيدة السعوديّة المعاصرة، إذ يمكن أن نقول أنها من أكثر سيدات العالم اهتماماً بجمالها ومظهرها، حتى أصبح روتينها الجمالي يضم قائمة مطوّلة من منتجات العناية الفرنسيّة ومستحضرات التجميل الأوروبيّة كذلك.
جمعت ڤوغ العربيّة في هذا المقال أكثر منتجات التجميل مبيعاً في أبرز المتاجر السعودية، أهمها متجر هارفي نكلز الذي يضم عدد كبير من الماركات العالميّة في الموضة والجمال. وبحسب ما قال أحد ممثلي هذا المتجر أن: “المملكة العربيّة السعودية كانت ولاتزال لاعباً أساساً في صناعة الموضة والتجميل،” وأضاف: “تستخدم السيدات في المملكة المكياج كوسيلة للتعبير عن خياراتهن في الموضة والجمال، كما أنهن لا يخجلن من التعبير عن أنفسهن من خلال اختيار إطلالات مختلفة ومتنوّعة.” ويؤكد ممثل سلسلة متاجر ڤاڤاڤووم على ازدهار مبيعات مستحضرات التجميل في السعودية كذلك فيقول: “مستحضرات العناية بالبشرة كالمرطبات وغيرها من أكثر المنتجات مبيعاً في الأجواء الحاليّة، ومع ذلك لاحظنا ارتفاعاً في الطلب على علامات التجميل المعروفة مثل ذا بالم وبينيفت مع منتجات الكحل السائل والمسكرة التي تلقى رواجاً واسعاً.”
شاهدي أعلاه قائمة تضم المنتجات الأكثر مبيعاً لدى 3 من أبرز المتاجر في السعودية وهي سيفورا وڤاڤاڤووم وهارفي نكلز.
الصورة الإفتتاحيّة: لمى العقيل، بإذن من لمى العقيل.
