مع انتهاء فصل الشتاء وارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، تصبح الحاجة ملحّة لإجراء بعض التغييرات في نمط حياتنا، حيث تشهد خزانة ملابسنا استبدال السترات والكنزات الصوفية ليحل محلها القمصان القطنية الأثيرية والفساتين الصيفية الناعمة. كما نبتعد عن تطبيق مستحضرات التجميل الداكنة ونستبدلها بوضع لمسات لونية فاقعة تتناغم مع إيقاع هذا الموسم، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة فإن هناك منتجٌ واحدٌ لا نزال في حاجةٍ إليه ضمن روتيننا التجميلي خلال فصل الصيف.. وهو الكريم المرطب.
الترطيب في الشتاء خطوةٌ شائعة تأتي ضمن إجراءات العناية بالبشرة، فمع انحفاض درجات الحرارة تميل البشرة إلى الجفاف بخلاف ما عليه الأمر في الصيف. وسواء كان الطقس رطباً أم لا، فإن الحرارة المرتفعة تحوِّل حتى أشدّ أنواع البشرة جفافاً إلى بشرة دهنية بسبب تدفق العرق من المسام. وتفيد الفكرة المغلوطة المرتبطة بكريم الترطيب إلى أنه لا يتوافق مع الحرارة المرتفعة على افتراض أنه يجعل البشرة زيتيةً أكثر. ولتصحيح تلك الفكرة، إليكِ فيما يلي جميع الأسباب التي ستقنعك بعدم إهمال استعمال كريم الترطيب بعد انتهاء فصل الشتاء..
كريم البشرة لكريم أوركيدي أمبريال بلاك كينتسوغي من غيرلان
كريم أولاي ريجينيريست ميكرو- سكلبتينج
قناع النوم مع زهور الزعفران VELVET SLEEPING MASK من سيسلي
كريم للوجه Allies Of Skin Promise Keeper Blemish Sleeping Facial
ماسك Foreo Manuka Honey UFO Revitalizing Mask
الجل الكريمي Overnight Recovery Gel-Cream
أولاً.. تتسبب أشعة الشمس وحرارة الجو المرتفعة في جفاف بشرتكِ بسبب زوال الزيوت الطبيعية منها. وبالتالي ستتحول البشرة الجافة بفضل أشعة الشمس إلى بشرة أكثر جفافاً.
ثانياً.. التعرض إلى هواء المكيف هرباً من ارتفاع درجات الحرارة يجعل بشرتكِ أكثر عرضةً للجفاف، فالهواء المجفَّف اصطناعياً يلعب دوراً كبيراً في تجفيف خلايا البشرة السطحية.
ثالثاً.. نحن نخسر كميات كبيرة من السوائل خلال الصيف، ولذلك فإن الحفاظ على ترطيب بشرتنا أمرٌ يعادل في أهميته إعادة الترطيب لأجسامنا. ولكريمات ترطيب معينة القدرة على الحفاظ على الرطوبة التي نخسرها بفعل التعرُّق.
رابعاً.. ترتبط شهور الصيف ارتباط وثيق بالاستحمام في حمامات السباحة الغنية بالكلورين والذي بدوره يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية ويتركها جافة.
أقرئي أيضاً : تعرفي على فوائد تسمير البشرة بدون التعرض إلى أشعة الشمس الضارة