عاد اللون الوردي إلى الواجهة من جديد، حيث شقّ هذا اللون الرائج طريقه نحو الأزياء الوردية الفاتحة التي شاهدناها على ممشى عروض غوتشي، وكذلك القطع الحريرية الناعمة في عرض مجموعة ڤالنتينو، وصولاً إلى طاولات التجميل بالعديد من الأشكال، بدءاً من الألوان الجريئة الساطعة وحتى التدرجات الزاهية الرقيقة، فهي صيحةٌ تناسب جميع الفتيات وتتلائم مع كافة تدرجات البشرة.
تقول فنانة المكياج لينسي ألكساندر في كواليس عرض ماري كاترانتزو: “كانت الفتيات أكبر سنّاً هذا الموسم، لذا أعطيناهن مظهراً أصغر قليلاً، ومنحنا شفاههن لمسةً فاتحةً بلون الحلوى”. فكريّ مليّاً قبل الظهور بأحمر شفاه بالأحمر الداكن خلال الربيع، واستبدليه بلون أزهار الحديقة الوردية، أو باللون الأرجواني الداكن الجريء.
اختار خبير التجميل پيتروس پيتروهيلوس نهجاً أكثر هدوءاً في إبراز جمال الإطلالة خلال عرض مجموعة پول سميث لموسم الربيع، حيث تضمنت الإطلالة ظلال عيون عريضةٍ باللون الورديّ الزاهي، ممزوجةً بشكلٍ متساوٍ على محجر العيون. وعن ذلك قال پيتروهيلوس: “أردتُ أن أُظهر الفتيات بإطلالة أصغر عمراً وأكثر حيويةً، وقد أضفى اللون الوردي الزاهي على العيون هذا الانطباع بشكلٍ مذهل وجعل منها إطلالة عصرية لافتةً للأنظار”. هذا ويكمن السر في اختلاف هذه الإطلالة عن صيحة الثمانينيات بالابتعاد عن المسكرة كلياً، حيث يؤكد خبير التجميل قائلاً: “لا حاجة للمسكرة على الإطلاق”، ويضيف: “فهي تبدو كامتداد لبشرة الفتاة تقريباً”.
تحتفي ﭬوغ العربية بتألق اللون الوردي على ممشى العروض، كما ظهر في مجموعات پي پي كيو وكريستيان ديور وغيرهما، في معرض الصور أعلاه.
إليكِ 3 من صيحات الأظافر الجديدة التي ستتمنين تجربتها على الفور.