تعد هدى قطان واحدة من الشخصيات المؤثرة في عالم الجمال، واسم لمع في المنطقة بعد أن أسست امبراطوريّة تحمل اسمها، ووجّتها لأكبر عدد ممكن من الناس بأن ضمّت فيها ألواناً تناسب مختلف ألوان البشرة. تعود نجمة غلاف ڤوغ العربيّة السابقة هدى قطان اليوم في حملة إعلانيّة تدعم فيها الجمال بكلّ أشكاله.
تعاونت هدى مع الفنانة الباكستانيّة سارة شكيل، والتي اشتهرت من خلال عمل سابق لها حيث عبأت علامات تمدد الجلد في صور النساء بالجليتر اللماع. وفي هذه الحملة شاركت هدى مع عدد من الأشخاص بحالات جلديّة مختلفة بين البهاق والوحمات والنمش وغيرها، حيث عملت الفنانة سارة شكيل على إبراز جمالياتها بالجليتر.
أطلقت هدى قطان هذه الحملة بهدف “تغيير وجه صناعة الجمال”، ونشرت الفيديو الخاص بها على صفحتها في انستقرام حيث يتبعها أكثر من 38.5 مليون متابع من جميع أنحاء العالم، وكتبت “لا يسعني أن أعبر عن شغفي بتأسيس علامة جماليّة سعيدة تضم الجميع. لطالما كان الجمال أداة للانقسام، ونريد أن نحوّله إلى أداة توحدنا، فهو ليس شيئاً يخص بعض الناس دون غيرهم”. أوضحت خبيرة التجميل العراقيّة – الأمريكيّة بعد ذلك أنها أقدمت على خطوة إضافيّة لتجعل عالم التجميل أكثر تنوعاً وكتبت “إن كانت لديكم ‘عيوباً’ فأنتم أقل جمالاً، وذلك غير صحيح! فقد وجدنا أشخاصاً عرفوا أن تفردهم يجعلهم أكثر قوّة، فأصبحوا فخورين بذلك، وألهمونا أن نصبح أقوى، وأن نحب أنفسنا، وأن نقدر اختلافاتنا، وأن نجعل صناعة الجمال مشوّقة للغاية”.
عبّرت هدى عن فخرها بهذه الحملة الإعلانيّة، وأعلنت التزامها بتغيير صناعة الجمال أمام العالم، ودعت الجميع لمشاركتها في ذلك “نحتاج إليكم لتشعلوا هذا الحراك، لأن الجميع يستحق أن يشعر بالجمال، والحب، وروعة القوّة”.
نشرت هدى عبر قناتها في يوتيوب مقاطعاً مو كواليس تصوير هذه الحملة الأعلانيّة، وفي ذلك الفيديو غالبت دموعها أثناء حديثها عن الاختلاف في عالم الجمال “لدينا مهمّة وهي أن نجعل الجميع يشعرون أنهم جزء من صناعة الجمال، وأنهم رواد هذه الصناعة على الرغم من اختلافاتهم”.
لهذه الأسباب أصبحت مستحضرات الجليتر الصديقة للبيئة أداة مهمة للتألق ببشرة متوهجة هذا الصيف