غالبًا ما ينظر إلى أجهزة بخار الوجه على أنها أدوات باهظة الثمن وليست فعالة، في حين أن جهاز بخار الوجه الجيد في الواقع يمكن أن يصنع العجائب للبشرة. ففي الواقع، لا تساعد هذه الأجهزة على تفتيح مسام الوجه فقط، بل تمتد فعاليتها إلى ما هو أهم من ذلك فهي تخفف من انسداد مسام الوجه وتسمح بامتصاص جيد للكريمات المرطبة والمغذية التي تقومين بتطبيقها على بشرتك. وكأنك خضعت لجلسة فيشال وأنت في منزلك.
كيف تعمل أجهزة بخار الوجه؟
يعتقد البعض أن دور أجهزة البخار هو نفث الهواء الساخن على وجهك فقط، إلا أن لهذه الأجهزة دوراً آخر لا يقل أهمية عن نفث الهواء الساخن. ففي الواقع تنبعث من الأجهزة جزيئات بخار صغيرة غنية بالأيونات السالبة التي تخترق بشرتك على الفور، وتساعد على تفتح المسام وإزالة أية تراكمات للأوساخ على البشرة كما أنها وبفعل البخار الساخن تساعدك على التخلص من الرؤوس السوداء بسهولة أكبر وتجعل البشرة جاهزة لتحقيق أقصى استفادة من منتجات العناية.
هل هناك بروتوكول معين لاستخدام هذه الأجهزة؟
من الأفضل دائمًا تنظيف بشرتك قبل وبعد استخدام جهاز بخار الوجه لإزالة أي بقايا زائدة. ولتحقيق أقصى قدر من النتائج، قومي بتطبيق المصل والمرطب المعتاد في غضون دقيقة واحدة من الانتهاء من استخدام الجهاز البخاري، لحبس الرطوبة داخل البشرة قبل أن تبدأ في التبخر.
كم مرة يتعين عليك استخدامها؟
عندما يتعلق الأمر بأجهزة بخار الوجه، فإن السر يكمن في عدم المبالغة في استخدامها. ويوصي معظم أطباء الجلد بعدم استخدامها أكثر من مرة واحدة في الأسبوع، على أن تتراوح المدة في المرة الواحدة ما بين 5 و10 دقائق على الأكثر.
ومع ذلك، إذا كنت تعانين من حالات جلدية مثل الأكزيما أو الوردية، أو كنت ببساطة عرضة للاحمرار والحساسية، فقد ترغبين في تجنب استخدام أجهزة البخار تمامًا، حيث قد يؤدي الجمع بين الحرارة والبخار إلى احمرار الوجه أكثر ومن الأفضل استشارة طبيب الجلدية الخاص بك.
اقرئي ايضاً : مستقبل العناية بالبشرة بات في متناول يديك.. أجهزة التجميل الذاتي في المنزل